أجري السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل في حلقة مساء الثلاثاء من برنامج “الحياة اليوم” علي شاشة القناة الحياة.
السفير السعودى تحدث في بداية كلامه عن قناة السويس الجديدة و وصفها بالحلم الذي تحقق، مشيدًا بوفاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده بتنفيذ المشروع.
و أوضح القطان أنه إبتعد في الفترة الأخيرة عن الظهور في وسائل الإعلام بسبب تراجع حالته الصحية، مشيرًا انه سيواصل العلاج قريبًا، و يأمل أن يعود للظهور و التواصل مع الإعلاميين بشكل أكثر كثافة.
و تحدث عن لقاءه اليوم بمجموعة من الإعلاميين، و موضحًا أنه كسفير للملكة العربية السعودية يحترم كل الإعلاميين المصريين الذين ينتقدوا بموضوعية و يتناقش معهم، لكن في الوقت نفسه لا يمكنه ان يحترم الذين ينتقدوا المملكة لأغراض شخصية او خدمة مصالح دول أخري.
و اشار إلي ما تم نسبه إليه من تصريحات علي مواقع التواصل الإجتماعى ، حول قوله أن العلاقات المصرية-السعودية ستبقي رغم أنف الكاتب محمد حسنين هيكل.
و قال القطان أن ذلك الكلام غير دقيق، موضحًا أنه صرح أن هيكل لا يستحق الرد عليه، و ان المملكة العربية السعودية ستبقي إلي ان يرث الله الأرض و من عليها رغم أنف هيكل.
و أشار أن تصريحات هيكل اثارت إستياء المصريين ، و نفس الشيء ينطبق علي مقالات الكاتب السعودى جمال خاشقجي، الذي لا يمثل وجهة نظر الحكومة السعودية، و أراءه تمثل وجهة نظره الشخصية. كما أن بعض المقالات التي تنتقد المملكة العربية السعودية بدون منطق في الصحف المصرية لا يمكن إعتبار أنها تمثل وجهة نظر الحكومة المصرية.
و تحدث السفير السعودى عن زيارة خالد مشعل إلي السعودية، موضحًا انه كان في مكة المكرمة يقوم بأداء مناسك العمرة، و إلتقي بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز و صافحه مثل أى شخص يقابل الملك، لكن لم يحدث أى إجتماع بين الطرفين.
و قال قطان أنه تطرق مع الإعلاميين إلي ملفات اليمن و سوريا و إيران، و أن الرؤية بين الدولتين –مصر و السعودية- تتفق تمامًا في الملف اليمني، و أن مصر لها دور فعال في المهام التي تؤديها ضمن تحالف إنقاذ اليمن.
و أضاف القطان إلي إعلان القاهرة، و انه يعكس بوضوح مدى التطور الذي وصلت إليه العلاقات السعودية المصرية ، و تطلع القيادتين إلي ان تكون في افضل مستوياتها و تفتح أفاق جديدة للتعاون في شتي المجالات، و انه لم يري العلاقات السعودية المصرية من قبل مثلما يراها بهذا التميز و التفاهم في هذه المرحلة.