هذه أسباب نجاح "العباقرة".. أبرز تصريحات عصام يوسف عبر clubhouse
الإعلامي عصام يوسف
أسماء شكري
حل الروائي والإعلامي عصام يوسف ضيفا على غرفة نقاشية، أُقيمت عبر تطبيق clubhouse في نادي “اخترنا لك” برعاية “إعلام دوت كوم“، أدارتها الكاتبة إيمان سراج.
تحدث “يوسف” خلال الغرفة النقاشية عن كواليس برنامجه الشهير العباقرة وروايته “ربع جرام” التي حققت نجاحا كبيرا منذ صدورها، كما كشف تفاصيل ورسالة برنامجه الجديد بعنوان “17 هدف”.
نرشح لك: موعد عرض الموسم الجديد من برنامج “العباقرة”
نرصد في “إعلام دوت كوم” أبرز تصريحات عصام يوسف خلال النقاش:
1- شهرتي بدأت مع صدور روايتي “ربع جرام”: “الناس عرفت عصام يوسف مع ربع جرام”، والتي حققت حتى الآن ما يزيد عن 5 مليون قارىء، وهذه الرواية هي التي قدمتني إلى الناس، وكان لها صدى كبيرا، وأصبحت مرجعا مهما لقضية المخدرات، وسعدت بحصول الرواية على جائزة الإبداع من الملك عبد الله الثاني بالأردن.
2- نجاح “ربع جرام” جاء لعدة أسباب أولها اختيار الموضوع والفكرة التي تمس كل أسرة مصرية، ثانيا أنني كتبتها بلغة الشارع البسيطة مما وفّر لها المصداقية، كما أنها رواية واقعية، وأيضا اسم الرواية ساعد في نجاحها.
3- برنامج العباقرة أصبح لديه قاعدة جماهيرية تتابعه، وهذا يدل على أن الشعب المصري ينجذب للمحتوى الهادف ذو المعنى، وسعيد بتصنيفات البرنامج على مدار مواسمه الماضية من العباقرة مدارس وجامعات وتمريض وأصحاب وعائلات، مما أتاح تقديم نماذج مختلفة من المجتمع في البرنامج.
4- قدمت حتى الآن 19 موسما من برنامج العباقرة، واستمرارية البرنامج زادت من شهرته، كما أن المشاهدين أحبوه، ولست أنا السبب الرئيسي في نجاح “العباقرة” وإنما منظومة العمل ككل لأنهم شعروا بأهمية رسالة البرنامج، وسيعرض الموسم الجديد منه في 19 أغسطس المقبل وهو الموسم الـ 11 للمدارس، وفخور بأن “فورمات” البرنامج مصري، وقد ساعدني والدي الكاتب عبد التواب يوسف في وضعه، فقد كان يقدم برنامج “الكأس لمين” لأوائل الطلبة لمدة 17 عاما واستفدت من خبرته.
5- الطلاب المشاركين في برنامج العباقرة كانوا من أسباب نجاحه أيضا، والمنافسة الشريفة والأسئلة الصعبة كل هذا ساهم في نجاح البرنامج، ولم نُطلع الطلاب على أي أسئلة أو إجابات كما يعتقد البعض، وسألنا حتى الآن أكثر من 20 ألف سؤال ونسبة الإجابات الصحيحة تجاوزت 60%، لذلك أُطلق عليه “موسوعة العباقرة”، وأتمنى تقديم أسئلة بلغة الإشارة.
6- أعمل حوالي 14 ساعة يوميا: “أنا مبهزرش في الشغل”؛ وهذا من أسباب النجاح الرئيسية، واجتهد وأهتم بكل التفاصيل ولا أتعجل، ولا أفكر في المكسب المادي بقدر ما أفكر في رسالة ما أقدمه.
7- ليس مهما أن نظل نحن نكتب ولكن علينا مساعدة غيرنا على الكتابة، فمثلا أنا من أقنعت الروائي هشام الخشن أن يكتب، ويجب أن يكمل الكتّاب بعضهم بعضا لكي يقدموا للشباب وللمجتمع أفكارا “نظيفة”، وقد اجتهدت في بدايتي ونشرت “ربع جرام” بالتقسيط، لذلك من المهم مبدأ الاجتهاد.
8- سوف أقيم ورشة كتابة أونلاين لدعم الشباب الراغبين في الكتابة الذين لم يجدوا الفرصة بعد، وسأحاول أن أبدأها في 1 أغسطس المقبل، وأعد لها حاليا.
9- طقوسي في الكتابة طبيعية ومضحكة، أولها الجلوس في مكان هادىء، وثانيا لا أستطيع الكتابة إلا بعد استيقاظي من النوم: “مبعرفش أكتب أكتر من 4 ساعات.. ولازم يكون معايا مثلا 20 قلم رصاص مبري وأستيكة وبراية قديمة”، كما أرتب أوراقي وأفكاري قبل الكتابة.
10- موهبة الكتابة شيء مهم ولكن الاجتهاد أهم من الموهبة: “المجتهد هينجح والموهوب ممكن مينحجش”، ومن يجتهد كثيرا سيعوض نقص الموهبة لديه.
11- مسلسل ذهاب وعودة الذي كتبته قبل سنوات كان له مردود قوي، وعرّف الناس علي بشكل أكبر.
12- أحضّر حاليا لبرنامج جديد بعنوان “17 هدف” وسأفتح باب التقدم له غدا في لايف على صفحتي عبر فيسبوك، وهو التطور الطبيعي لبرنامج العباقرة، وهو برنامج تنموي يقدم من خلاله الشباب أفكارا لمشاريع بدعم من القطاع العام والخاص والأمم المتحدة ومستثمرين، الذين سيساعدون المتقدمين للبرنامج على تنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع، وهدف البرنامج الأساسي دعم أفكار الشباب المحترمة القابلة للتنفيذ.
13- موقع فيسبوك يأخذ من وقت الشباب كثيرا بدون فائدة: “مقدرش أدي للفيسبوك أكتر من نص ساعة يوميا غير كده أنا عندي شغل”، ويجب استغلال مجهود ووقت الناس الذي يقضونه في استخدام فيسبوك في تحقيق نجاحات واقعية في حياتهم.
