عرضت قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى المصرية، قبل قليل الفيلم الوثائقي “قرار شعب”، وذلك تزامنا مع حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، التي تم الإطاحة فيها بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
رصد “إعلام دوت كوم” عدة ملاحظات من الفيلم الذي استمر عرضه على مدار ساعة كاملة:
1- يوثق الفيلم الأحداث التي وقعت على مدار الـ 8 سنوات الماضية، ابتداءا من الفترة التي تم فيها وصول الإخوان إلى الحكم، من خلال تولي الرئيس الراحل المعزول محمد مرسي، لرئاسة الجمهورية، وحتى يومنا هذا.
2- أوضح الفيلم حجم التطور الكبير الذي حدث تدريجيا وشمل مختلف المجالات والمؤسسات بمصر بعد ثورة 30 يونيو.
3- تولى الفنان آسر ياسين، مهمة سرد الأحداث وعقد اللقاءات مع من قدموا شهاداتهم وتجاربهم بشأن هذه الفترة.
4- لم يركز الفيلم على مجال بعينه أو فئة بعينها، بل اعتمد على سرد ما حدث من قِبل شريحة كبيرة من المصريين تنوعوا ما بين مثقفين وقادة وأشخاص من الشارع المصري متباينين على المستوى الاجتماعي والثقافي.
5- تضمن الفيلم العديد من اللقطات الأرشيفية من الانتخابات الرئاسية، والاعتداءات التي تعرض لها البعض من قِبل الإخوان والبلطجية، والمظاهرات والاعتصامات التي خرج فيها الشعب المصري للمطالبة بالإطاحة بالرئيس المعزول.
6- تحدث خلال الفيلم عدد من الشخصيات البارزة من بينهم الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، التي أكدت محاولات الإخوان للسيطرة على الفنون في مصر إبان هذه الفترة، من خلال التحكم في الملابس والعروض وغيرها.
7- كشف الفيلم عن محاولات الإخوان للسيطرة على المناصب في مختلف مؤسسات الدولة، من خلال عرض شهادات لموظفين تعرضوا للظلم ولقرارات تعسفية من قِبل الجماعة الإرهابية، هذا بجانب التحكم في نوعية الكتب المطروحة في المكتبات على سبيل لمثال وذلك باختيار ما يناسب فكرهم فقط.
8- أوضح أيضًا تحكم الجماعة في قطاع السياحة، من خلال منع عرض بعض التماثيل وغيرها من المجسمات الأثرية على سبيل المثال.
9- أشار الفيلم إلى المشروعات التي تم تنفيذها على أرض الواقع منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدفة الحكم والتي شملت قطاعات مختلفة تنوعت ما بين الزراعة والصناعة والطاقة والطرق والسياحة، إذ استعان صانعي الفيلم بلقطات من موكب المومياوات الذي أبهر العالم أجمع.