أطلق مصمّم الأزياء اللبنانيّ العالمي روبير أبي نادر مجموعته الجديدة للعام ٢٠٢١ – ٢٠٢٢، ضمن أسبوع الموضة العالمي في باريس الذي يتمّ تنظيمه عبر المنصّات الرقميّة هذا العام أيضا، بسبب الظروف الاستثنائيّة التي فرضها وباء كورونا، وذلك في شهر يوليو من العام الجاري.
يعود بها المصمّم لعالم الأزياء الراقية بإبداعات ترقى لتشكّل قطعا ولوحات فنيّة تسحر العيون، بتصاميم مبتكرة وغنيّة بقصّاتها، وتطريزها، وأقمشتها، وألوانها .
واتسمت خطوط هذه المجموعة بالإطلالات الملكيّة الفاخرة والفخمة التي تجسّدت من خلال الفساتين الرائعة والضخمة. أمّا القصّات فتنوّعت ما بين الفساتين الكبيرة الحجم، والفساتين بقصّة الحوريّة، ليأتي بعضها الآخر مستوحى من شكل العباءة العربيّة، وشكل “الجامبسوت” أيضا.
تنوّعت الأقمشة ما بين التافتا، والموسلين، والدانتيل، والغازار، والأورغنزا الحرير، إضافة إلى الأقمشة اللمّاعة التي تسيل كالمياه المشعّة ببريقها وإنسيابيتها، هذا وأضفى استخدام الريش في بعض التصاميم الكثير من الرومانسيّة الحالمة على القطع الفنيّة المبهرة.
ترواحت الألوان ما بين الذهبي، والأصفر، والأزرق، والزهري، والأسود، والأبيض، ولتكتمل عناصر الفخامة والرقيّ تميّزت التصاميم بأسلوبها الغنيّ والخلّاق في التطريز اليدويّ بأحجار الكريستال الفاخرة، والأحجار الكريمة الساطعة بألوانها الفريدة. وأثرى التطريز المجموعة الجديدة مضفيا عليها ثقلا استثنائيا مميّزا بتفاصيله المتناهية التي استغرقت ساعات طويلة من العمل والتنفيذ اليدويّ.
لعب الأكسسوار دورا كبيرا في اكتمال مشهديّة الفخامة الراقية التي طبعت هذه المجموعة من خلال قطع الحليّ التي جاءت بتصاميم لافتة وإبداعيّة إلى حدود بعيدة.
وتكاملت لعبة القماش واللون والضوء مع لعبة الموسيقى التي أرداها روبير أبي نادر فريدة تشبه تصاميمه المذهلة، فتعاون مع الفنّان اللبنانيّ ميشال فاضل الذي نسج بنوتاته الموسيقيّة معزوفة متجدّدة، وعذبة، تتقاطع مع خطوط هذه المجموعة، بعدما أصرّ المصمّم على إطلاق هذه المجموعة من بلده الأمّ لبنان ومن عاصمة الموضة العربيّة بيروت.
توّج المصمّم العالمي روبير أبي نادر مجموعته الجديدة بفستان زفاف استثنائيّ ومبهر أتى كتحفة إبداعيّة نادرة بقالب مهيب ومزخرف بالضوء والنور المنعكس بفعل أحجار الكريستال الفاخرة، والأحجار الكريمة الرائعة التي زيّنت قالبه المشعّ والمتلألئ، ممّا منح عروس روبير أبي نادر لهذا الموسم مظهراً مهيباً وبهيّاً وفاخرا يفتن عيون الناظرين، ويسلب ألبابهم بعظمته وإشعاعه.