جدل كبير أثير خلال الأيام الماضية، عقب نشر موقع “اليوم السابع“، أخبارًا أكدت خلالها قرب موافقة نادي الزمالك على إعارة محمود حمدي الونش وأحمد سيد زيزو ثنائي الفريق، الأمر الذي أثار استياء القلعة البيضاء، فأصدر النادي بيانا يعلن فيه أن اللجنة المكلفة بإدارة النادي قررت منع التعامل مع “اليوم السابع”.
لكن انتهت الأزمة بين الجريدة والنادي، وأصدر الثنائي بيانا مشتركا قبل قليل، جاء نصه كالتالي…
“تقديراً من نادى الزمالك لدور الصحافة، وإيماناً من جريدة وموقع (اليوم السابع) بقيمة نادى الزمالك وجماهيره الغفيرة، فقد تواصلت اللجنة المكلفة بإدارة نادى الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، والأستاذ أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، لإزالة أي لبس يكون قد حدث على مدار الساعات الماضية على خلفية بعض الأخبار المنشورة، والتي تخص لاعبي الزمالك، واتفق الجانبان على عدد من الأسس التي ترسخ للتعاون البناء والمستمر بين الجانبين.
وأكد الكابتن حسين لبيب على أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام المصري، وخاصة جريدة وموقع (اليوم السابع) في دعم مسيرة الرياضة المصرية، وخاصة نادى الزمالك، لما يمثله من قيمة يشهد لها الجميع، لافتاً إلى أن النادي وأعضاءه وجماهيره يقدرون دور الإعلام المصري، ويدركون في الوقت نفسه أنه الداعم الأكبر للمسيرة الرياضية المصرية.
من جانبه، أكد الاستاذ أكرم القصاص أن (اليوم السابع) يقف على مسافة متساوية من كل الأندية المصرية، وفى مقدمتها نادى الزمالك العريق، إيماناً منه بالقيمة الكبيرة التي يمثلها النادي وجماهيره الغفيرة، وكذلك الدور الذي يقوم به النادي وأعضاءه في دعم الرياضة المصرية، وأن الجريدة تسير على نهج معلوم للكافة، وهو أنه بعيد كل البعد عن الدخول كطرف في أي صراع، لأن مهمته الأساسية التي اعتادها القارئ هي نقل الحقائق المجردة دون تدخل.
وشدد الأستاذ أكرم القصاص على تقدير واحترام (اليوم السابع) وكافة الصحفيين به لنادى الزمالك وجماهيره، ودعمه للنهضة الرياضية الكبرى التي يشهدها النادي، لذلك كان (اليوم السابع) حريصاً منذ البداية على إزالة أي لبس قد يكون سبباً في تعكير صفو العلاقة الجيدة، التي تربط الجريدة بنادي الزمالك وإدارته، التي تحظى بتقدير واحترام الجميع.
واتفق الجانبان على بداية صفحة جديدة من العلاقة المثمرة بين الجريدة والنادي، قوامها التعاون المستمر بما يخدم الأهداف المشتركة”.