كشف الكاتب مصطفى فتحي، مؤلف كتاب “شال قطيفة”، عن تقاصيل تجربة كتابة نجله الصغير يحيى، كتاب “قلبي مليان بحكايات”، وقال إنها تجربة قدرية وحدثت دون خطة.
تابع “فتحي” خلال برنامج “جروب الماميز” المذاع على شاشة مدرستنا، وتقدمه الإعلامية ياسمين نور الدين: “ابني في يوم بيقولي إنه نفسه اجبله كتاب عن حد عنده قوة خارقة، فأنا توقعت إنه هيقولي سوبر مان أو حد بيطير”.
استكمل: “قولت له إيه القوة اللي بتدور عليها في حكاية، قالي يكون عنده قوة خارقة إنه بيقدر يتحول لحيوانات، أنا اتخضيت، أنا بشكل شخصي بحب كتب الأطفال ومش فاكر إني قريت حاجة زي دي ومع ذلك كلمت مكتبة بنجيب منها كتب أطفال ليحيى، سألتهم على حاجة تكون عن ولد أو بنت بيتحولوا لحيوانات، ملقيتش حاجة معمولة كده”.
أردف: “اتكلمت مع يحيى، ودي كانت أول مرة أعرف أنه بيحب الكتابة، أنا أعرف إنه بيحب القراءة، بيحب يقرأ مجلات الأطفال، قولتله إيه رأيك تكتبها أنت؟ قالي أنا نفسي اكتبها، وبدأ يحكيلي حاجات اتخضيت لما سمعتها لأول مرة”.
ومن جانبه، قال يحيى مصطفى إن الفكرة جاءت له لأنه كان يتمنى أن يتحول إلى عدد كبير من الحيوانات، لافتا إلى أنه استغرق حوالي شهرين في الكتابة، مضيفا أنه كان يتمنى أن يقرأها أصدقائه.