أسماء مندور تكتب التطرف على الإنترنت
في محاولة لمكافحة التطرف على الإنترنت، أعلن موقع فيسبوك أنه يختبر ميزة جديدة، تسأل المستخدمين عما إذا كانوا قلقين من أن شخصًا يعرفونه قد أصبح متطرفًا. وكجزء من مبادرة إعادة التوجيه الجديدة على فيسبوك، سيتم أيضًا تنبيه المستخدمين إذا تعرضوا لمحتوى متطرف على النظام الأساسي. وستتوفر ميزة التحذير الجديدة مبدئيًا في الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم فيسبوك: “هذا الاختبار جزء من عملنا الأكبر لتقييم طرق توفير الموارد والدعم للأشخاص على فيسبوك، الذين ربما تفاعلوا مع محتوى متطرف أو تعرضوا له، أو قد يعرفون شخصًا في خطر”. وأضافت أن الشركة تعمل مع منظمات غير حكومية وخبراء أكاديميين في المشروع.
على صعيد آخر، أثارت الميزة الجديدة انتقادات واسعة، بالإضافة إلى تزايد المخاوف من أن مثل هذه الرسائل تعتبر حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للخطاب المثير للجدل سياسيًا.
من بين أولئك القلقين بشأن محاولة فيسبوك لمكافحة التطرف السياسيون الجمهوريون في الولايات المتحدة، مثل النائب “كولورادو لورين بويبرت”، والنائب “كنتاكي توماس ماسي”، الذين لجأوا إلى تويتر للتعبير عن انتقاداتهم.
قال روبرت: “لقد حذرني فيسبوك للتو من أنني ربما تعرضت لمحتوى متطرف وطلب مني الإبلاغ عن أي شخص قد أعرفه أصبح متطرفًا، هذا يعني أنني لدي أكثر من 200 زميل في العمل أحتاج إلى الإبلاغ عنهم”.
وفي نفس الصدد، أطلق فيسبوك، في مايو الماضي، حملة أخرى لاتخاذ إجراءات فعلية ضد الأشخاص الذين ينشرون معلومات مضللة بشكل متكرر على المنصة.