قالت الفنانة نرمين الفقي، إن فترة غيابها عن الساحة الفنية لم تكن بإرادتها كون ذلك حدث بسبب عدة ظروف أولها مرض والدتها، وتزامن ذلك مع اقتراب أحداث الثورة وتفضيلها للانتقال من منزلها لتكون أقرب لعائلتها في ذلك الوقت، بالإضافة لعدم عرض أعمال قوية عليها في تلك الفترة.
تابعت “الفقي” في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”: “فضلت أفضل جنبها لأني بنتها الوحيدة وملهاش غيري، ولما توفت رجعت بشكل قوي مع الأستاذ الكبير القدير الراحل محمود عبد العزيز في جبل الحلال وهو كان غول تمثيل، وكنت المفروض في البداية أطلع ضيفة شرف، ووافقت بدون تفكير وقلت للأستاذ محمود، أنا كفاية إني أعدي قدام كاميرا معاك وكنت لازم أشتغل معاه في كل الأحوال ودي أساسيات.”
أردفت: “لما الدور كبر وأخد مساحة أكبر فرحت جدًا وعجبتني الشخصية لأنها كانت مهمة وأساسية ونجحت في العمل جدًا”، مشددة على أنها في أعقاب جبل حلال تخيلت أنه سيعرض عليها أدوار أكبر وأفضل، لكن ما عُرض عليها كان أقل مما تتوقع.
أرجعت الفنانة أسباب رفضها لتلك الأدوار إلى أنها كانت لتؤدي إلى تراجع مكانتها، قائلة: “ماينفعش بعد مأ اعمل أدوار كويسة أنزل وأتراجع للخلف”.