توفت مساء الأربعاء الفنانة ميرنا المهندس بعد صراع طويل مع المرض دام لعدة أعوام، وأثار الجدل حول طبيعته، حيث بدأ مرضها في عام 2002 وتم تشخيصه فيما بعد بسرطان القولون، ما استدعى سفرها للخارج وإجرائها عدة عمليات جراحية لاستئصال الجزء المصاب على عدة مرات، لكنها تعرضت للمعاناة حتى تم استئصال القولون كاملا واستبداله بأمعاء صناعية في لندن
ويرى الأطباء والمتخصصين أن “سرطان القولون” من أكثر الأمراض انتشاراً في أيامنا هذه، وإن سببه هو عدم التوازن في الجينات المتواجدة في خلايا الغشاء المخاطي للقولون
ومن أعراضه:
– التعرض بنسبة كبيرة للإصابة بمرض إلتهاب القولون التقرحي
– في بعض الأحيان يُصاب المريض بنزيف .
– الإصابة بنقص حاد في الوزن والتعب والوهن الشديد في الجسم
– وجود آلام في البطن، ومصاحبة البراز دم لونه داكن .
– الشعور بالتعب الشديد والإعياء عند القيام بأي عمل، وإن كان لا يحتاج هذا العمل إلى مجهود جسدي .
وفي الأيام الاخيرة تعرضت “المهندس” لانتكاسة جديدة، حيث أصيبت بتكسر للصفائح الدموية في الدم، وهو مرض نادر استلزم نقلها فوراً للمركز الطبي العالمي لتشخيص حالتها الصحية بدقة ووضع برنامج علاج لها استلزم نقل الدم لها بصفة مستمرة.