طرحت الدكتورة مي فوزي محمود نصار كتابها الجديد ضمن فعاليات معرض الكتاب 2021 المقام حاليا، الذي يحمل اسم “الشعر الأفغاني المعاصر”.
قالت “فوزي” في تصريحات صحفية إنها بدأت موضوع هذا الكتاب منذ 6 سنوات عندما بدأت التفكير في تسجيل رسالة الدكتوراه الخاصة بها، لافتة إلى أنه يناقش تطور الشعر الأفغاني المعاصر بعد سقوط طالبان.
أضافت أنها اختارت شارع محمد حنيف بلخي، كنموذج على هذا العصر، ودرست أشعاره من الناحية الموضوعية والفنية، واستكملت حديثها قائلة: فالأدب الأفغاني هو صرخة عميقة لمجتمع لم يعرف الاستقرار يوما، مما كان له وقع كبير على كل الأدباء على المستوى النفسي، وبالتالي فإن إنتاجهم عبارة عن محاولة لكشف معاناة هذا المجتمع عن طريق كتابات شعرية وروائية ودرامية، ينتصر فيها دائما الدم والصمت.
تابعت: بعد سقوط طالبان اتخذ الأدب الأفغاني خاصة الشعر منحنى آخر وتهيأت الظروف لإقامة ندوات ومؤتمرات أدبية، وبدأ عهد جديد للأدب الفارسي انطلق من مدينة بلخ ثم اتسع ليشمل أفغانستان بأسرها وصبغ الشعر الفارسي بصبغة جديدة، ومن الشعراء الذين نبغوا وساهموا بشعرهم في نهضة الشعر الفارسي، ويعد أحد رواده، الشاعر محمد حنيف حنيف البلخي، الذي تعد دراسته نموذجا مشرفًا، شاملا وافيا لأحداث تاريخ أفغانستان المعاصر وموضوعات الشعر الرائجة فيه”.
استطردت: كتاب الشعر الأفغاني المعاصر يعتبر أول كتاب في مصر والوطن العربي يتناول تاريخ أفغانستان في فترة طالبان والجمهورية باللغة العربية.