كشفت الفنانة منى زكي، أنه كانت تربطها علاقة وطيدة بوالدها، حيث كانا مقربين جدًا، وكان شديد الدلال لها، خاصة أنها فتاة على ولدين، على عكس والدتها التي كانت تتعامل معها بانتقاد وشدة.
أضافت منى زكي، خلال لقائها مع الإنفلونسر الإماراتي أنس بوخش، في برنامجه “ABtaks” عبر قناته على “يوتيوب” أن قربها من والدها بدأ يقل في مرحلة المراهقة عن الطفولة، بسبب وقوعها في أول قصة حب، ما أشعرها بالخجل من أن تحكي له ذلك، فبدأت تبتعد لتتفادى الحديث عنها، واصفة ذلك بأنها شعرت وقتها بأنه هو قصة حبها الأولى وتخجل من أن تخبره أنها تخوض قصة حب ثانية غيره.
تابعت أنه شعر بالصدمة في مرحلة استقبال طلبات الزواج، وأصبح يرفض كثيرًا من الطلبات، فلم يشعر بالفرحة وقتها على قدر شعوره بالصدمة، وعندما تزوجت كسرت قلبه بطريقة غير معلنة، موضحة: “من كتر ما كان شايف إن أي حد مش كفاية ليها”، وذلك من شدة حبه لها.
أوضحت أنه ظل في مرحلة صدمة بعد زواجها، لأنه شعر أن هناك شخص آخر غيره، يحضر لها كل ما تتمنى، ويحاول إسعادها، ومساعدتها في كل شيء.
في سياق متصل، قالت إنه قدم استقالته من الجامعة، حيث كان يدرس بها، بعد إنجابها لابنتها الأولى، وأصبح “يعيش لابنتها”، مضيفة أنه صمم بعد إنجابها أن تنتقل وزوجها للعيش معه ووالدتها في منزلهما لمدة عام، لكي يعتني بكل تفاصيل ابنتها، ويوفر لها كل احتياجاتها، بل واحتكر حملها والاعتناء بها، حتى إنها وزوجها كانا يحملانها قليلًا بسبب تعلقه بها.
أردفت أنها بعد انتقالها وزوجها للعيش في منزلهما مرة أخرى، أصبح يحضر إلى المنزل في الفجر، ليحضر لحفيدته إفطارها وملابسها، ويصطحبها إلى الحضانة، وينتظرها ليعيدها إلى المنزل، ثم يحضر لها الغداء ويصطحبها إلى النادي، ويظل معها إلى أن تنام ثم يذهب إلى منزله، وقد ظل يفعل ذلك قبل أن يتوفى بيومين.
يذكر أن منى زكي قدمت شخصية “هنا” في مسلسل لعبة نيوتن رمضان الماضي، وهو مسلسل تشويق رومانسي من بطولة النجمة المصرية منى زكي، محمد ممدوح ومحمد فراج ونخبة كبيرة من الممثلين المصريين، ومن إخراج تامر محسن.
تدور قصة لعبة نيوتن حول امرأة متزوجة وهي تكافح لإنهاء زواجها وبدء حياة جديدة في الخارج، وقد تم تصوير العمل في أكثر من دولة إلى جانب مصر.