أصدرت الهيئة الوطنية للصحافة مؤخرًا، قرارا بتحويل إصدارات 3 صحف مسائية هي “الأهرام المسائي” الصادر عن مؤسسة الأهرام، “الأخبار المسائي” الصادر عن مؤسسة أخبار اليوم و”المساء” الصادرة عن مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، إلى إصدار إلكتروني.
وذلك مع الاحتفاظ للعاملين بالإصدارات الإلكترونية بكافة وظائفهم وحقوقهم المالية من أجور ومزايا مالية أخرى.
ووفقا لما جاء في نص القرار، فإن اليوم هو اليوم الأخير للإصدرات الورقية الثلاثة.
1- نوهت الجريدة في مساحة جانبية صغيرة من الترويسة الخاصة بها عن أنه سيتم غدا إصدار العدد الأخير منها.
2- نشرت الصحيفة في صفحتها الأولى عدة مانشتات كان أبرزها “العاصمة الإدارية.. عصر حديث للجهاز الإداري للدولة”، الذي كُتب بأكبر خط وباللون الأحمر، فيما كتبت عنوانين آخرين كانا أقل حجما وباللون الأسود، هما “الرئيس يعزي العراق في ضحايا حريق مستشفى الحسين ب ذي قار”، و”إطلاق المبادرة الرئاسية.. 100 مليار للتمويل العقاري بفائدة 3%”.
3- أبرز عناوين الصفحة الأولى دارت عن المشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها وعن المبادرات الرئاسية، والعلاقات التي تربط مصر مع الدول الأخرى، من بينها “الرئيس يتابع الموقف التنفيذي لطرق ومحاور العاصمة الجديدة”، “محطة الضبعة.. تأكيد على صلابة العلاقات المصرية الروسية”.
4- اهتم كتُاب الصحيفة بتخصيص عنوان عن امتحانات الثانوية العامة.
5- لم تتطرق الصحيفة لإبراز العناوين الفنية إلا من خلال عنوان واحد فقط وذلك لارتباطه بقضية جادة تهم المجتمع، هو “ليه لأ يصدم المجتمع بقضية كفالة اليتيم”، ونظرا لأن هذه الجريدة تصدر بشكل يومي، فإن الخبر يعد قديما للغاية خاصة وأن متنه ما هو إلا نبذة عن الأبطال وأحداث المسلسل التي قٌتلت سردا في البرامج التلفزيونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، منذ انطلاق عرضه في 10 يونيو الماضي.
6- تضمن ربع الصفحة الأولى مساحة إعلانية روجت لأحد التطبيقات البنكية.
7- اقتصرت الصفحة الأولى على استعراض مانشتات لأبرز الموضوعات التي تتضمنها الصحيفة.
1- حرصت الصحيفة على لفت نظر قراءها إلى أن ذلك العدد سيكون الأخير لها بالإصدار الورقي، وأنها تستعد لأن تصدر لهم في ثوب إلكتروني موضحة أنه “موقع و PDF”.
كما أكدت على أن الإصدار الإلكتروني سيتضمن أبواب جديدة وموضوعات ومتابعات متنوعة، متعهدة لهم بأنها ستكمل مسيرتها التاريخية بأفضل ما يكون.
وحتى تؤكد على تمسكها بالقارئ، حرص القائمين على الصحيفة بأن يكتبوا التنويه بشكل عرضي في منتصف الصفحة حتى يجذب العين بمجرد البدء في القراءة.
2- رغم أنه العدد الأخير، إلا أنه لم يخل من المساحات الإعلانية إذ تم نشر إعلان روج لبدء تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية في النصف الأسفل من الصفحة.
3- الجزء العلوي من الصفحة تضمن مقالا للكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس التحرير، بعنوان “ورقية أو إلكترونية.. الأهرام المسائي علامة في تاريخ الصحافة المصري”.
4- لم تتضمن الصفحة الأولى أي منشتات أخرى، بل فضل القائمين عليها أن يودعوا قراء الإصدار الورقي بالحديث عن الصحيفة ذاتها رغم تنوع الموضوعات بداخلها.
1- نوهت الصحيفة على أنها ستتحول ابتداءا من الغد من ورقية إلى إلكترونية، مطالبة القراء بمتابعة نسختها الـ “PDF” من خلال الاشتراك على أرقام معينة أشارت إليها.
2- طرحت في النصف السفلي من الصفحة الأولى نفس الإعلان الذي طرح في الجريدة السابقة “الأهرام المسائي”، وروج لمنظومة الفاتورة الإلكترونية بمصلحة الضرائب.
3- تضمن الجزء العلوي من الصفحة عدة مانشيتات تنوعت ما بين مشروعات الدولة وما بين الأخبار الرياضية.
4- حرصت الصحيفة أن يكون العنوان الرئيسي البارز في صفحتها الأولى هو “المصريون: ثقتنا كبيرة في قيادتنا الحكيمة.. لحماية حقوقنا المائية”.
صحف مسائية