محمد عبد المنعم _ تسجيل المؤسسات الخاصة بعلاج الإدمان
علق الدكتور هشام زكي، مدير إدارة المؤسسات العلاجية غير الحكومية بوزارة الصحة على واقعة وفاة شقيق الفنان رامي صبري، أثناء هروبه من مصحة لعلاج الإدمان.
قال “هشام” خلال مكالمة هاتفية مساء أمس الثلاثاء في برنامج “كلمة أخيرة” الذي يعرض على قناة “ON” وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي أن هناك من عدد المصحات النفسية غير حكومية مرخصة تتراوح عددها ما بين ١٥ إلى ٢٠ مستشفى قطاع خاص بجانب ٩٥ مركز.
ولفت إلى أن شروط استخراج ترخيص لمؤسسة علاجية خاصة بالإدمان، تتمثل في تسجيل المركز بالمجلس القومي للصحة النفسية ويتم تسجيل المركز في المجلس الإقليمي التابع للمحافظة ثم يتم اتباع إجراءات ترخيص المنشأة الطبية وأيضا تطبيق المعايير والاشتراطات الطبية التابعة لقانون ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤ وقانون رعاية المريض النفسي لسنة ٢٠٠٩.
من ناحية أخرى، لفت إلى أن الفيلا التي كان فيها شقيق الفنان رامي صبري هي منشأة غير طبية وغير مُعلن عنها، وبها عدد من النزلاء وهي غير مطابقة للاشتراطات، والمعايير، والمواصفات الصحية، مضيفًا أن أدنى معايير مكافحة العدوى غير موجودة في هذا المكان.
وأوضح أن هذا المكان لم يتقدم لأخذ تراخيص لتسجيل المكان، كما أكد على الدور الرقابي الذي يتم حيث توجد هناك حملات مكثفة لمراقبة المنشآت الطبية والتأكد من عملها، حيث قال: ” إنه تم المرور على ما يُقارب ال١٢٥٢٨ منشأة طبية من من شهر يونيو الماضي إلى الآن”.
وقال: ” إنه في الفترة من ٣/٣/٢٠٢٠ إلى ٧/٧/٢٠٢١ تم المرور على ٢٣١ مصحة غير مرخصة “منشأة عامة غير مرخصة” وذلك بالاشتراك مع الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وصدر قرار غلق لتلك المنشآت من خلال ٣٣ حملة وآخرهم كان ١٠ منشآت في مدينة العبور.
وأوضح أن سبب الإقبال على إنشاء تلك المنشآت يأتي بسبب أهل المريض الذين يبحثون عن أبسط الحلول، مؤكدا أنه يجب على أهل المريض التحري من هذه المنشآت قبل تسليم أبنائهم لهم.
واختتم حديثه بمعلومات عن المنشأة التي توفي فيها شقيق الفنان رامي صبري حيث قال: “هي عبارة عن فيلا تتكون من دور أرضي ودورين وكل غرفة تحتوي على من خمس إلى ست سرائر، وهي غير مأمنة مطلقا، وصاحبها ليس طبيب، وكان يوجد بها من خمسين إلى ستين نزيل وعند حدوث أي مشكلة يتم تهريب النزلاء، تتراوح الأسعار من ١٠٠٠ إلى ١٥٠٠ في اليوم”.