انطلق المؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة”، مساء اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومجموعة من الوزراء.
قال د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع “حياة كريمة” هو الأكبر على مستوى العالم وليس مبالغة بوصفه كذلك، فهو المشروع الأضخم الذي تقوم به أي دولة في العالم في العصر الحديث. مردفا أنه عنوان وأيقونة للجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ستكون عنوانها هذا المشروع وكل المشروعات القومية التي تقوم على أرض مصر، لتطويرها وتنميتها.
أضاف: “الدولة نفذت ولا زالت بتنفذ على مدار ال7 6 تريليون جنيه مصري، هي اللي بنت لينا القدرة والخبرة إننا ندخل المشروع الخاص بتنمية الريف المصري، المشروع يمثل تحدي لمصر وهو الأعظم في تاريخ مصر”، معتبرا المبادرة مشروع مصر القومي في القرن الـ21.
– استهداف توصيل الغاز الطبيعي لنحو 4 ملايين وحدة سكنية
– تحسين تغطية شبكات المحمول وتطوير مكاتب البريد المصري بالريف
– نستهدف إحداث تغيير شامل مع عناصر منظومة الكهرباء
– نستهدف تأهيل وتبطين الترع بقرى الريف المصري
– إنشاء مجمعات الخدمات الحكومية تعادل الوزارات المنشأة بالعاصمة الإدارية الجديدة
– إنشاء 2700 كم من الطرق للربط بين القرى والمراكز
– إنشاء 14 ألف فصل جديد ورفع كفاءة 25% من المدارس القائمة
– نستهدف رفع كفاءة جميع المنشأت الصحية بالقرى
– إنشاء 24 مستشفى مركزيا بالريف المصري
– رفع كفاءة مراكز الشباب القائمة
– نستهدف بناء وتأهيل منازل كل المستحقين (120 ألف منزل يتم تطويرهم في المرحلة الأولى) ستصل قيمتها لـ 72 مليار جنيه
– رفع كفاءة لمستشفيات التكامل
– توفير فرص عمل للشباب في الريف
– 20 مركزا خدميا لذوي الاحتياجات الخاصة
– ضخ مليار ونصف المليار جنيه في شكل قروض متناهية الصغر
– سيتم إطلاق العديد من برامج التدريب المهني الضخمة
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن مبادرة حياة كريمة أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث يأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030. حيث يهدف إلى تطوير كافة جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين، ويفتح آفاق الاعتماد على مستلزمات الإنتاج المحلية، ومن ثم تطوير قطاع الصناعة والأعمال الذي يعد بمثابة المستقبل التنموي لمصر.
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، عن انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة”، لتنمية قرى الريف المصرى، مساء اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إضافة إلى آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية.
تتضمن الاحتفالية التي تقام لفعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي، استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن فى قرى ومراكز المبادرة، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.
مبادرة “حياة كريمة”، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.