إبراهيم عيسى: مبادرة "حياة كريمة" تستفز الإخوان

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الحديث عن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لا تكتمل إلا بوجود النيل، إذ أن نقص المياه لا يعني أن هناك خطوة لتطوير الريف والقرى المصرية. مشيرًا إلى أن “حياة كريمة” تبدأ بعدم المساس بمياه النيل.

أضاف”عيسى” خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة“، الذي يُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الاحتفالية بـ”حياة كريمة” اليوم تعني أن مصر مستمرة في مشروعها للتنمية والتطوير. كما أن مصر تحتفل وليست قلقه، مؤكدًا على أن هذا الحفل يستفز الإخوان، وهناك تصاعد حقيقي لمشروع التنمية.

نرشح لك: رسالة الرئيس للمصريين بشأن أزمة سد النهضة


تابع: “الريف المصري يحمل أهوال حقيقية على مدار التاريخ”، مؤكدًا على أن مشروع “حياة كريمة” في الريف مشروع متكامل من جهد حكومة ومجتمع مدني وبداية التطوير. منوهًا عن أن هناك اهتمام بالبعد الثقافي والفكري في المبادرة بالقرى.

أضاف أن توجيه المشروع للإدارة الهندسية بالقوات المسلحة، لكي يطمئن إلى سلامة التنفيذ واستقامة التنفيذ وحتى لا يتم تعطيله.

إبراهيم عيسى

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن مبادرة حياة كريمة أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث يأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030. حيث يهدف إلى تطوير كافة جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين، ويفتح آفاق الاعتماد على مستلزمات الإنتاج المحلية، ومن ثم تطوير قطاع الصناعة والأعمال الذي يعد بمثابة المستقبل التنموي لمصر.

أعلنت مؤسسة حياة كريمة، عن انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة”، لتنمية قرى الريف المصرى، مساء اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إضافة إلى آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية.


تتضمن الاحتفالية التي تقام لفعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي، استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن فى قرى ومراكز المبادرة، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.


مبادرة “حياة كريمة”، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.


وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.


وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.

عيد الأضحى 2021