تطعيمات لقاح كورونا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن أنه من المقرر أن يكون يومي الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك إجازة بجميع مراكز تطعيمات لقاح كورونا.
وأشارت إلى أنه سيتم استئناف العمل بهذه المراكز ابتداء من ثاني أيام العيد من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء.
في نفس السياق، لفتت إلى أنه سيتم استئناف العمل على الفور والاستمرار في تطعيم المواطنين وتلقيحهم ضد فيروس كورونا ثاني أيام العيد بجميع المراكز الصحية، مشيرا إلى أن تلقيح المواطنين مستمرا حتى الآن داخل المراكز التي تم تخصيصها لذلك.
من ناحية أخرى، تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.
على صعيد آخر، كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد كشفت عن تفاصيل فحص وعلاج مصابي مرضى الضمور العضلي، وذلك بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة ستتحمل تكلفة علاجهم.
أعلنت “زايد” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة mbc مصر، عن وجود ثلاث مراكز طبية كبيرة لتقديم العلاج لمصابي الضمور العضلي.
تابعت أن الأماكن هم مستشفى معهد ناصر، ومركز بمستشفى الجلاء التابعة للقوات المسلحة ومستشفى عين شمس الجامعي، مؤكدة أن الطفل مريض الضمور يحتاج إلى علاج تكاليفه وإنتاجه باهظة جدًا، ثم يقوم بعمل فحوصات لرسم الأعصاب والعضلات بعد ذلك.
استكملت أن هناك اختبارات جينية تستغرق من أسبوعين لثلاثة خارج مصر، وأن مصر في الأسابيع القادمة سيكون لديها معامل لعمل هذه التحاليل، لتستقبل الحالات وتتعامل معها.
وفي سياق آخر، قالت: “الدولة فحصت 70 مليون مواطن في 7 شهور وعالجت الملايين من فيروس سي، بفضل الإرادة السياسية والتبني السياسي للملفات القومية وكل حاجة تم تسهيلها”.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد أعلن أن الدولة ستتحمل تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة، والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.
جاء ذلك خلال تفقد السيسي المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة، المشاركة في مبادرة “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري.
وقال: “فيه وسائل للكشف المبكر عن مرض ضمور العضلات في الشهور الأوائل من ميلاد الطفل ولو عرفنا كده، له العلاج الذي يصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد، ممكن يبقى فيه علاج والدولة تتحمل ده، وبطالب منظمات المجتمع المدني تتعاون مع صندوق تحيا مصر ومبادرة “حياة كريمة” وكل من له قلب لأن الرقم كبير قوي.
ذكر: “الأفضل العلاج حتى سنة من ميلاد الطفل لأن بعد كده الأمور بتتصعب، عايزين نشوف إمكانية فحص ما بعد الولادة زى ما عملنا في السمع والقوقعة للحصول على أفضل نتيجة”.
يشار إلى أن مرض ضمور العضلات الشوكي هو نوعً من أنواع أمراض الخلايا العصبية الحركية، وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي لا يستطيع بسببها الشخص المصاب التحكم في حركة عضلاته، نتيجة فقدان الخلايا العصبية الموجودة في النخاع الشوكي وجذع الدماغ ونتيجة لما يسببه ضمور العضلات الشوكي من إضعاف للعضلات، قد يصعب على الشخص المصاب أداء وتنفيذ بعض الأنشطة الطبيعية، ولعل أبرزها الوقوف، والمشي، والتحكم في حركات الرأس.