دنيا شمعة ـ تكتب عن 17 goals
أعلن الروائي والإعلامي عصام يوسف، سفير الشباب بصندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤخرا، عن بدء برنامج جديد يحمل اسم “17 goals“، يهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030.
البرنامج يأتي ضمن حملة تطبيق أهداف التنمية المستدامة المتضمنة 17 هدفا للتنمية المستدامة بقيادة الأمم المتحدة في مصر، وسيقوم بدعم مشاريع وأفكار الشباب عن طريق توفير منصات لتعزيز أفكارهم وقدراتهم وعرض مشاريعهم أمام لجنة من الحكام لدعم وتحقيق تلك المشاريع على أرض الواقع.
تسمية البرنامج بهذا الاسم ترجع للاتفاق الذي وقعت عليه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015، والذي تضمن 17 هدفاً للتنمية المستدامة لإقامة مستقبل نأمله في عام 2030، والتي تشمل القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، والحصول على الطاقة النظيفة بأسعار معقولة.. وغيرهم من الأهداف.
فكرة البرنامج تقوم على إنشاء مسابقة بين رواد الأعمال الشباب الناشئين من جميع أنحاء مصر، يقومون فيها بعرض مشاريعهم الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وأفكارهم لتطوير هذه المشاريع من خلال نماذج تعاونية تدعم النهوض المحلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويحصل الفائزون بالمسابقة على دورات تدريبية مجانية وجلسات إرشادية لتطوير مشاريعهم وتمويل مادي، ودعم كامل سواء حكومي أو إداري أو تقني من الحاضنات ومسرعات الأعمال، بالإضافة لتقديمهم لوسائل الإعلام.
كما ستتم مراقبة المشاريع الفائزة على فترات متتابعة، والمشاريع القابلة للتطبيق والتطوير سيتم توجيهها لرفع تأثيرها بأكبر قدر ممكن في المستقبل، ووفقاً للقيم الموضوعة من قبل الأمم المتحدة ستتضمن المشاريع المطروحة بشكل عام تسليط الضوء على الأطفال والسيدات وذوي القدرات الخاصة والحالات المستعصية.
وللبرنامج عدد من الشركاء الدوليين والمحليين، كالأمم المتحدة، و”flat 6 labs”، و”enterperne elle”، والمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، وبنك الابتكار المصري، و””cultiv وغيرها من المؤسسات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وللمشروعات الناشئة.
كانت مصر قد قدمت أول عرض تطوعي حول أهداف التنمية المستدامة في منتدى سياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة في يوليو 2016م وسط 22 دولة تطوعت لتقديم تقرير حول الجهود المبذولة لتحقيق خطة طموحة من خلال إعداد التقرير التطوعي، متفاعلة مع مجموعة المصالح الكبيرة للاستفادة منها في المعرفة والموارد وزيادة المسئولية المشتركة بين الأطراف الفاعلة. ثم قدمت مصر في يوليو 2018 ثاني عرض تطوعي محلي في منتدى سياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة، وهذا أوضح الالتزام القوي لمصر في “رؤية 2030”.