مي فاروق
دنيا شمعة
حلت المطربة مي فاروق، ضيفة على غرفة نقاشية على تطبيق “clubhouse” أمس الأحد في نادي “اخترنا لك” برعاية “إعلام دوت كوم“، أدارتها الكاتبة إيمان سراج.
تحدثت “مي” خلال النقاش عن بداية دخولها الفن ونشأتها الفنية في دار الأوبرا، والصعوبات الناتجة عن اختلاف الذوق الموسيقي العام، مرورا بقرار اعتزالها وتراجعها عنه.
1- والدي يتمتع بحس موسيقي جيد وهو من اكتشف موهبتي وحبي للغناء وعمري 8 سنوات، وساعدني هو ووالدتي في الانضمام لكورال الأطفال بالأوبرا مع الموسيقار سليم سحاب، وبدأت بعدها في التوسع والعمل على موهبتي بشكل جاد وعمري 16 سنة.
2- ورثت صوتي من والدي وورثه مني أبنائي زينة ومالك، وخصوصا زينة لأنها ابنتي الكبرى، “وهي صغيرة كنت بقول مش هخليها تغني ولا تشوف اللي أنا شوفته، بس لما كبرت ولقيت ربنا مديها موهبة فعلا حلوة محبتش أكون أم سخيفة، بس هخليها تختار الشكل اللي هي عاوزاه مش الأوبرا بس”.
View this post on Instagram
3- مطربو الأوبرا لديهم مشكلة الربط الدائم لموهبتهم ولحضورهم بتواجدهم في دار الأوبرا وغنائهم الغناء الأوبرالي فقط، “لكن إحنا وإحنا صغيرين كنا عاوزين ننمي موهبتنا وده كان المجال الوحيد قدامنا، فإحنا كبرنا جوا الأوبرا عشان كده كل الناس لقبتنا بمطربين الأوبرا.. أنا بتشرف إني من بنات الأوبرا لكن بيضايقني لقب مطربة الأوبرا”.
4- تصنيف المطربين لمطربين سوق ومطربين أوبرا وغيرها من التصنيفات، يجعل الصورة الدائمة عننا لدى المنتجين والجمهور أننا لا نستطيع الخروج من عباءة الأوبرا وإطار الأصوات القديمة كأم كلثوم.
5- الذوق العام في الشارع ولدى المنتجين الموسيقيين حاليا، يميل لأشكال الغناء البعيدة عن شكل الغناء الحقيقي، “وده بيخليهم شايفين تقديمنا للجمهور حاجة صعبة أو خايفين منها.. بس أنا مطربة في أي مكان مش في دار الأوبرا بس”.
6- قرار اعتزالي لم يكن قرارا فعليا، لكن كل إنسان تقابله فترة سيئة في حياته تسيطر عليه فيها مشاعر الإحباط، خاصة أني في تلك الفترة كنت أحاول تحقيق العديد من الأشياء في المجال الفني وكل محاولاتي فشلت لأنه لا بد من أشخاص لمساعدتي في تحقيقها، ففكرت في تجربة شيء آخر غير الغناء، “بس اكتشفت إن ربنا خلقني عشان أغني وأبقى أم”.
7- أتمنى الغناء مع صابر الرباعي أو فضل شاكر، وبالفعل حاولت من فترة التواصل مع أحد الملحنين لمحاولة التعاون مع الفنان فضل شاكر، لكن لم أحاول بعدها مرة أخرى لأني شخصية لا تحب فكرة الطلب.
8- نجاحي في غناء أغاني أم كلثوم من الممكن أن يكون قد حصرني لأن الجمهور يحب أن يرى الفنان فيما تعود عليه منه، لكن إنتاج أغاني جديدة بنفس نوعية كلمات وألحان هذه الأغاني هو شيء صعب جدا في الوقت الحالي لاختلاف ظروف السوق ومتطلباته.
9- “فكرة عدم نجاح الأغاني بتاعتي بنفس قدر نجاح الأغاني التانية ده ممكن يكون عائد على الجهة المسئولة عن التوزيع، لأن أغنية “أه يا طير” أنا أول مرة غنيتها في حفلة قبل ما تنزل حققت نجاح كبير والجمهور طلب إني أعيدها كمان”.
10- تواجدي زاد في الفترة الحالية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحاولت أكثر من مرة التواصل مع أكثر من اسم موثوق ليعمل كمدير أعمالي لكني لم أستطع النجاح في إكمال هذه الخطوة.
11- تتر مسلسل “الليل وآخره” كان فرصة لإطلاق موهبتي في سن صغير مع مجموعة من الفنانين العظماء لن يتكرروا، وربط الأغنية وقتها بالفنانة نيرمين الفقي لم يزعجني لأن معلومة أنني صاحبة الأغنية أصبحت معروفة للجميع الآن.
12- زوجي السابق كان يدعمني ويشجعني على النجاح في عملي، وبالرغم من انفصالنا ما زال بيننا علاقة جيدة وما زال فخور أنني أم أولاده.