روى الفنان حمدي الميرغني تفاصيل انضمامه لمسرح مصر لأول مرة، كاشفا عن رأيه في الانتقادات التي توجه للفريق منذ انطلاقه، وكذلك للفنان أشرف عبد الباقي.
أوضح “الميرغني” خلال حواره على قناة النهار، أن فكرة الرفض المجتمعي لمسرح مصر ليست غريبة، بل متكررة في كل الأجيال، مضيفا: “فكرة رفض الجديد دي فكرة مجتمعية فينا.. كل عصر وليه لونه، نفس الموضوع في التمثيل، هل نفس المسرحية هفضل اقدمها زي زمان؟ مين هيرضى اعمل مسرحية 3 أو 4 ساعات ولما تتعرض في التلفزيون بالإعلانات تبقى 8 ساعات”.
تابع: “كان لازم فكرة جديدة مختلفة مع العصر.. ومختلفة ومناسبة مع التليفزيون، هيجي يوم يتكتب في تاريخ المسرح إن أستاذ أشرف عبد الباقي رجع المسرح.. هل لولا وجود أستاذ أشرف عبد الباقي وتياترو مصر اللي تحول لـ مسرح مصر كان هيبقي فيه مسرح في الفترة دي؟.. مفيش مسرحية قبل ده، كل ده بعد.. النجوم راحت للمسرح بعد.. مكنش فيه منتجين بتكلم نجوم على مسرح غير بعد تياترو مصر”.
وعن كواليس انضمامه للفريق، أشار الميرغني إلى أن الفنان أشرف عبد الباقي جمّع الفريق من مسارح مختلفة، وأخبرهم أنهم سيكونون معه في تجربة جديدة، ولم يخبرهم ما طبيعة هذه التجربة، ثم لاحقا طلبهم لتقديم اسكتشات في برنامجه “جد جدا”، وذلك حتى يكونون معروفين للجمهور عندما يقدمهم لتياترو مصر.
أضاف أن ما حدث كان العكس، حيث عرفهم الجمهور من المسرح أولا، لأن البرنامج تمت إذاعته على قنوات مشفرة، وعرض على القنوات العادية لاحقا بعد انتشار عروض الفريق، موضحا أنه لم يكن في البداية ضمن فريق المسرحية الأولى، قائلا: “العدد كان كبير جدا.. فكنا متقسمين ناس ورا الكواليس وناس على المسرح.. روحت أول حلقة كنت فيها ورا الكواليس، في مسرحية واسلاماه.. كنت شغال مساعد مخرج”.
تابع: “كان دوري المفروض يعمله أستاذ عبد الله مشرف، هوجه أول بروفة فأنا كل يوم بقول كلامه عشان البروفات تكمل على ما هو يجي لكنه مجاش، كل يوم بعمل ده لحد ما حفظت الكلام فبقى دوري، واتصورت بيا واتعرضت بيا ومن بعدها ربنا كرمنا كلنا”.
يُذكر أن حمدي الميرغني عرض له مؤخرا فيلم “ديدو”، من بطولة كريم فهمي وبيومي فؤاد وأحمد فتحي ومحمد ثروت وهدى المفتي وغيرهم. بالإضافة إلى مجموعة من ضيوف الشرف، منهم أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، وهو من إنتاج كريم السبكي ومحمد أحمد السبكي ومن سيناريو وحوار كريم فهمي وإخراج عمرو صلاح.