أصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى أكدت من خلالها على أن ترويج الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة ما هو إلا إثم شرعي ومرض اجتماعي.
وجاء نص الفتوى التي طرحتها دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” كالآتي: “ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه”.
ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) July 24, 2021
كانت دار الإفتاء، قد أصدرت في وقت سابق فتوى أجابت فيها على سؤال، ورد إليها من خلال فقرة الأسئلة: “هل يجوز للرجل أن يتزوج مرة ثانية، لأن رغبته في الأولى أصبحت منعدمة لأسباب عدة؟”.
وقالت “الإفتاء”، في مقطع فيديو بثته عبر حسابها الرسمي على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، أمس الأربعاء، إن زواج الرجل للمرة الثانية في هذه الحالة جائز، موضحة في الوقت نفسه أن الإصلاح أولى.
في سياق آخر، تستعد، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لعقد مؤتمرها السنوي السادس تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون” في الثاني والثالث من شهر أغسطس القادم، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من خمس وثمانين دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر إزاحة الستار عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي في الداخل والخارج، وتستشرف بها الدار والأمانة ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طموحة ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني، فضلًا عن عرض مجموعة من الأبحاث المواكبة لمقتضيات العملِ الدينيِّ.