محمد عبد المنعم ـ يكتب عن أزمة دياب مع نصر محروس
عبر الفنان دياب، عن ضيقه وضجره بسبب أزمته الأخيرة مع المنتج نصر محروس، التي تسببت في تعطل أعماله الغنائية، وإنقاص كثير من مستحقاته.
قال “دياب” في مداخلة هاتفية مساء أمس مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” الذي يعرض على قناة “MBC مصر” إن بدايته مع نصر محروس كانت في عام 2004 عندما صدرت له أغنية ” غمازات” في عام 2005 ثم توقف لفترة وعاد مرة أخرى بألبوم ” العو” في أوائل عام 2010.
وأوضح أن “محروس” ألغي العقد القديم قبل صدور ألبوم “العو” ووقع عقد جديد يمتد لثماني سنوات بثمن ألبومات وينتهي في فبراير 2018، مشيرا إلى أنه خلال الثماني سنوات لم يصدر له سوى ألبوم “يا واد يا سوسو”.
أضاف أنه طلب من “محروس” أن يقلل النسبة التي يحصل عليها من “دياب” من خمسن بالمئة إلى خمسة وعشرين بالمئة حيث إنه يقتطع جزء كبير من أجره، كما طلب منه العمل على إنتاج المزيد من الأعمال له، وأعرب “دياب” عن تعجبه من رده على كلامه حيث رد عليه رد فيه إهانة كبيرة فامتنع دياب عن الرد وجعل التعامل مع الشركة من خلال مديرة أعماله التي كانت تقوم بتوريد كل المستحقات للشركة.
في نفس السياق، أوضح أنه عند انتهاء التعاقد طلب من نصر محروس عمل عقد جديد، فرفض وقال له: ” العقد مخلصش أنا معنديش عقود بتخلص وأضرب دماغك في الحيط أو ادفع الشرط الجزائي اللي هو ٢ مليون دولار”.
استطرد أنه حاول أن يحل الأزمة بالتراضي فلم يستطع فتوجه إلى الطرق القانونية حيث ذهب للمحامي حسام لطفي، الذي أبلغه بصحة موقفه، وانتهاء عقده، وأن نصر محروس ليس له أية حقوق كما نصحه برفع قضية، فرفض دياب لأنه لا يرغب أن يكون التعامل بينه وبين نصر محروس على هذا النحو، وفضل أن تنتهي العلاقة بالتراضي، ولكن نصر محروس رفض ذلك فأرسل إنذار وذهب إلى أخيه، ولكن لم يحدث شىء.
واختتم حديثه قائلا إنه غير قادر على إنتاج أي عمل غنائي بسبب هذه القضية، حيث قال: “إن أستاذ نصر متعته في تعطيلي”.
يشار إلى أن آخر أعمال دياب، هي مسلسل “نسل الأغراب” وهو من إخراج وتأليف محمد سامي، وبطولة أحمد السقا، وأمير كرارة، ومي عمر، ومنة فضالي.