قال الدكتور طارق كامل، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب قصر العيني، إن الأطباء يتعرضون في بعض الأحيان لحالة إرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تابع “كامل” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج “صالة التحرير”، مساء الأحد، على قناة “صدى البلد“: “الطبيب يسأل جنائيا إذا أجرى عملية جراحية في غير تخصصه، أو في مكان غير مخصص، أو حال مخالفة القواعد المتعارف عليها التي تنص عليها أصول المهنة، إضافة إلى حالات إهمال متابعة المريض”.
أشار إلى أن الطبيب لا يحاسب على المضاعفات الوارد حدوثها، التي قد تطرأ على المريض بسبب إجراء عملية جراحية. مضيفا: “البعض يخلط بين المضاعفات الوارد حدوثها والأخطاء الطبية”.
وحول ما تردد بشأن إفشاء طبيب الحالة المرضية للفنانة ياسمين عبد العزيز، قال: “قانون النقابة ينص على منع الطبيب من إفشاء سر المريض، إلا في حالات الأمر القضائي، أو وجود خطورة على المريض أو من حوله، أو حالات الشبهة الجنائية والأمراض المعدية”. متوقعا عدم إفشاء الطبيب المعالج لياسمين عبد العزيز تفاصيل حالتها الصحية.
أوضح أن تذكرة المريض تتضمن تفاصيل الحالة الصحية للمريض، وتتداول بين عشرات الأطباء والممرضين، وهو ما قد يفسر تداول تفاصيل حالة الفنانة ياسمين عبد العزيز على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما كشف “كامل” أن عقوبة إفشاء تفاصيل الحالة الصحية للمريض تمثل في التحقيق معه أمام نقابة الأطباء، والإدلاء بالأقوال والإحالة إلى هيئة التأديب حال الإدانة لإصدار حكم يتراوح من اللوم حتى الشطب من النقابة.
حذر الطبيب من استمرار الهجوم على الأطباء، قائلا: “قد يكون سببا في ابتعاد بعض الأطباء عن الحالات المعقدة، تفاديا للمشكلات”.