سبب تداول هاشتاج "حق عزة حمادة لازم يرجع" على تويتر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، العديد من التدوينات تحت هاشتاج “حق عزة حمادة لازم يرجع”.
لكن ما السبب الذي دفعهم لتداول الهاشتاج؟
وفقا للرواية المتداولة على الهاشتاج المشار إليه، فإن الواقعة التي أثارت غضب الكثيرين حدثت في قرية قرموط صهبره بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، يوم 23 يوليو الجاري، حينما توجهت السيدة عزة حمادة، التي تبلغ من العمر 23 عاما، لشراء بعض المستلزمات لأسرتها في تمام الساعة الـ 8 مساء، إلا أنها تغيبت ولم تعد.
نرشح لك: مستشار صحة نفسية: ٣٥% من نساء العالم تعرضوا للعنف الأسري
غياب “عزة” دفع أسرتها وأهالي القرية للبحث عنها، إلا أنه محاولاتهم باءت بالفشل، حتى عثروا على جثتها بترعة سنتماي بالقرب من قرية عبده.
وبفحص الجثة من قِبل الأهالي تبين أنها تعرضت لكسر بالأنف وكدمة بالوجه، وقطع بالأذن نتيجة نزع الحلق الذي كانت ترتديه عنوة، هذا بجانب تجريدها من المصاغ الذي كانت ترتديه بيدها، ومن ثم تم نقلها للمشرحة حتى يقوم الطب الشرعي بالبت في أمرها.
ما أثار غضب أهالي القرية، هو تقرير الطب الشرعي، الذي أكد أن “عزة” قد ماتت غرقًا وليس نتيجة اعتداء كما ادعى الشهود على الحادث، هذا ما دفعهم لتدشين هاشتاج يحمل اسمها، مطالبين فيه بالقصاص ممن تسببوا في وفاتها تاركة ورائها طفلها الرضيع.
حق عزة حمادة لازم يرجع
شائعات الوفاة.. كيف تؤثر على أصحابها؟