محمد عبد المنعم ـ يكتب عن أسامة أنور عكاشة
عبرت الإعلامية نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة عن فخرها الدائم بوالدها وبأعماله التي كان لها تأثير في الأجيال المختلفة، كما كشفت عن طقوس الكاتب الراحل أثناء كتاباته.
قالت “نسرين” في مداخلة هاتفية صباح اليوم الثلاثاء مع الإعلامية أية جمال الدين في برنامج “٨ الصبح” الذي يعرض على قناة “DMC” إن شعور الفخر يلازمها دائما خاصة بمرور الوقت واستمرار تعلق الجمهور بوالدها، حيث كان دائما يقول لها مع مرور الوقت ستشعرون بتأثير ما فعلته، وعلقت أن كتاباته أثرت في الأجيال المختلفة، وأنها دائما تتحدث معه وتتمنى أنه يشعر بقيمة ما فعله حيث تقول له: “يارب تكون يا بابا حاسس بده”.
وأضافت أنها ترى أن الأجيال الجديدة هي من تعرف قيمة التراث الذي قدمه والدها، وعبرت عن سعادتها عندما يحدثها البعض أن أبنائهم يرغبون في قراءة كتابات والدها ورغبتهم في أن يعرفوا أكثر عن أعماله.
وكشفت عن طقوس الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة أثناء كتاباته حيث قالت: “كانت طقوسه أثناء الكتابة بسيطة، وكان أثناء ولادة العمل الفني وتنفيذه يحب أن يجلس مع نفسه، ويعيش الحالة، كما أنه كان يحب أن يسمع عبد الحليم وفيروز قبل الكتابة، وكان أحيانا يشاهد أشياء معينة قبل الكتابة”.
واستطردت أنه كان يحب الحديث مع أسرته وكان كل ذلك بمثابة معلومات يخزنها في الذاكرة تفيده في الكتابة، ثم يبدأ الكتابة وينعزل عن العالم.
واختتمت حديثها بأن والدها كان قبل مسلسل “أرابيسك” يذهب ليزور بعض المناطق ويأتي ليحكي لهم، حيث لم يكن يتناقش في تفاصيل العمل، ولكنه يتحدث عن تفاصيل في الحياة العامة وأحداث مجتمعية تفيده في العمل، وكان يرغب في سماع وجهات نظر الأجيال المختلفة من أبنائه وأحفاده.
أسامة أنور عكاشة هو كاتب وسيناريست وروائي مصري، قدمت للتليفزيون المصري العديد من الأعمال التاريخية البارزة مثل: ليالي الحلمية، الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، أنا وأنت وبابا في المشمش، ضمير أبلة حكمت، أرابيسك، الراية البيضا، وتوفي في عام 2010.