محمد عبد المنعم ـ يكتب عن الفنان دياب
رد الفنان دياب، على الادعاءات التي قالها مهندس الصوت هاني محروس ضده بسبب مشكلتهم الأخيرة حيث اتهم “محروس” دياب بعدم توريد مبالغ مالية لست سنوات، وأن المنتج نصر محروس كان له الفضل في دخول دياب عالم التمثيل.
قال “دياب” في مداخلة هاتفية مساء أمس الاتنين في برنامج “الحكاية” الذي يعرض على قناة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه في الفترة من عام ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٠ لم يتقاضى إلا راتب سنة ٢٠٠٦ وكان ١٥٠٠ فقط، ثم تم إيقاف الراتب، وعندما توفت والدته في ٢٠٠٨ وكان يمر بظروف مادية صعبة طلب من المنتج نصر محروس أن يتم صرف راتب له مرة أخرى فكان الرد: ” مفيش فلوس”.
تابع أن ما قيل من أنه لم يقم بتوريد مبالغ مالية لمدة ست سنوات هو كذب وافتراء، وأنه عندما طلب منهم مخالصة عام ٢٠١٨؛ لعرضها للضرائب رفضوا وشرطوا عليه توقيع عقد جديد مجحف أكثر من العقود السابقة حتى يعطوه المخالصة.
وردا على هاني محروس، أن الاستيديو لا يغلق أبدا أوضح أن محاضر إثبات الحالة تثبت أن دياب عندما كان يذهب كان يجده مغلقا، كما أن معظم تسجيلات أغانيه كانت عند المهندس أمير محروس، وليس عند مهندس الصوت نصر محروس، وأوضح أن مديرة أعماله لم تتركه بسبب مشاكله، ولكن لظروف عائلية وانشغالها بالزواج والسفر.
وقال إنه بدأ مشواره في التمثيل في ٢٠١٤ في مسلسل “ساحرة الجنوب” وأنه تم اختياره من قبل المخرج أكرم فريد، حيث لم يكن للمنتج نصر محروس، أي دور في دخوله لمجال التمثيل، حيث كان أكرم فريد، صديق دياب منذ عام ٢٠٠٠ وهو الذي عرض عليه الالتحاق بورشة تمثيل له ليعده لمسلسل “ساحرة الجنوب”.
وأكد على أن أغنية “١٠٠ وش” كانت تُسجل في ستوديو هاني محروس وبمباركة نصر محروس، وأنه شارك فيها بعلم نصر محروس وليس دون علمه كما ذكر هاني محروس.
يشار إلى أن “دياب” شارك في السباق الرمضاني الأخير من خلال مسلسل “نسل الأغراب” وهو من إخراج وتأليف محمد سامي، وبطولة أحمد السقا، أمير كرارة، مي عمر، منة فضالي، فردوس عبد الحميد، أحمد مالك، أحمد داش.