قالت الفنانة صابرين، إنها أُصيب هي وأسرتها بالكامل بفيروس كورونا، مردفة: “فجأة تحول بيتنا لمستشفى”.
أضافت صابرين في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة“، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، مساء الثلاثاء على قناة “ON”: “جوزي وماما وأخويا تعبوا جدا وأنا محستش بيها، تقريبا جوزي وأخويا ماتوا ورجعوا تاني”.
أشارت إلى أنها هي من كانت تقوم بخدمة الأسرة في ذلك الوقت، مضيفة: “كل الحاجات دي بالنسبة لي كانت مؤلمة، وانعزال كل واحد منا في أوضة صعبة جدا، بنت أخويا الصغيرة اللي جابتها من الحضانة”.
لفتت إلى أنها بعد معرفة زوجة أخيها بإصابتها بكورونا كأول فرد في العائلة، أجرى الجميع المسحة لتتأكد إصابتهم، متابعة: “أول ما عرفت كنت بعيط مش عشان خايفة من كورونا بس من هيخدم دول، وأكتر حاجة كنت خايفة عليها ماما، وماما جالها كورونا واتعالجت من غير من قولها عشان نفسيتها”.
في سياق آخر، قالت الفنانة صابرين، إنها عندما قررت ارتداء الحجاب كانت مؤمنة بتلك الخطوة جدا، مردفة: “كنت كمان في لحظات لخبطة”.
أشارت إلى أن تلك الخطوة كانت بمثابة عزوف عن الدنيا والتمثيل، مضيفة: “وكان في حالة انفصال في البيت ولخبطة”.
تابعت: “أهم حاجة الواحد يعمل الشيء بصدق وميكونش حد رغمك على حاجة، وقت ما قررت أفك الحجاب حسيت إني لا بعمل الصح قوي ولا الغلط قوي، فقولت ليه أنا بوشين! ومواربة باب الباروكة والناس تهاجمني عليها؟!”.
أردفت: “حسيت يعني إيه لو كسبت العالم وخسرت نفسي، وفي لحظة من اللحظات حسيت حابة شكلي كده أكتر وحابة أبقى مش فيك، في تصالح ورضا. يعني محدش بيسألني أنتي صليتي ولا صومتي، لكن محدش يعرف واجباتك اللي في السر قوي ودي أسمى العلاقات بينك وبين اللي خلقك”.
أضافت: “عشان كده بقول يا جماعة اللي هينزل في القبر معايا هو اللي يحاسبني، في ناس بتبقى حابة تنصحك على السوشيال ميديا بطريقة لذيذة بتقبل دا ومبزعلش منه، لكن في ناس بتهاجم”.
لفتت إلى أن العبرة بالخواتيم، مشيرة إلى أنها منذ ارتدائها “الباروكة” بعد خلع الحجاب وبدأت تتلقى الهجوم من الجمهور، مردفة: “حسيت اللقب بتاعي هيبقى صابرين أم باروكة”.