محمد عبد المنعم ـ يكتب عن ياسمين عبد العزيز
وجه دكتور أسامة عبد الحي، أمين عام نقابة الأطباء، الشكر للفريق الطبي المعالج للفنانة ياسمين عبد العزيز بسبب أداء عمله بمهنية واحترافية والتزامه الصمت أمام الحملة الشرسة التي كانت ضده.
قال “عبد الحي” في مكالمة هاتفية مساء أمس الثلاثاء في برنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر ويعرض على قناة “MBC مصر”، إنه لا يمكن تحديد ما حدث لياسمين عبد العزيز إذا كان خطأ طبي أو مضاعفات بعد العملية إلا بعد تشكيل لجنة تحقيق فنية تتكون من ثلاثة أساتذة للتحقيق في الحالة.
تابع أنه يطالب بقانون حديث للمسئولية الطبية في مصر مثل معظم دول العالم، وهو ما يعرف بقانون تحديد المسؤولية الطبية عند حدوث أية مضاعفات للمريض، وهذا القانون يعتمد بالأساس على التحقيق مع الطبيب من خلال لجنة فنية مكونة من ثلاث أطباء، ويتم إرسال تقرير اللجنة الفنية للمحكمة في حالة ثبوت أن الطبيب قد أخطأ في حق المريض.
أضاف أن إقرار الموافقة الذي يتم التوقيع عليه قبل أي عملية جراحية لا يعفي المستشفي من مسؤوليتها عند حدوث أي خطأ، كما أكد أنه من المستحيل أن تنجح جميع الجراحات بنسبة ١٠٠% وأن الشفاء في النهاية بيد الله، فالأطباء يحاولون مساعدة المريض من خلال آخر ما توصلوا إليه من علم وخبرات، ورفض ما يقال من أن حدوث أية مضاعفات تكون نتيجة تقصير من الأطباء، حيث قال إن هذا افتراض خاطيء تماما.
أشار إلى أن الحملة التي نسبت ما حدث لـ ياسمين عبد العزيز بأنه خطأ طبي أحزنته، نظرا لعدم وجود دليل على ذلك، وعدم التحقيق في الأمر من جانب اللجان الفنية
ووجه التحية والتقدير للفريق الجراحي الذي أجري العملية الجراحية للفنانة ياسمين عبد العزيز؛ بسبب أداء عملهم والتزام الصمت التام أمام الحملة الشرسة التي كانت ضدهم ووصلوا بياسمين إلى بر الأمان.
واختتم حديثه بأنه جرى التحقيق مع الطبيب الذي نشر تفاصيل عن الحالة؛ لأن ذلك يتنفافي مع أخلاق المهنة، موضحا أن العقوبات في النقابات المهنية تترواح بين العقوبات التأديبية ولفت النظر وتصل حتى الخصم والإيقاف عن العمل أو شطب كامل عن النقابة ويتم تحديد حجم العقوبة بناء على حجم الضرر الواقع على المريض.