يقدم الإعلامي عبد الله عنان برنامج “تحدي المختبر” الذي يتنافس فيه طلاب المراحل الإبتدائية والإعدادية على الجائزة الكبرى عبر قناة مدرستنا التعليمية، وذلك بعد نجاح برنامج شارع العلوم.
قدم عبد الله عنان على مدار حلقات متعددة من برنامج “شارع العلوم” شرحا مبسطا للتجارب والقوانين والمصطلحات العلمية، الذي حاول من خلاله تحويل المادة العلمية المعقدة في الكيمياء والفيزياء إلى كلمات وتجارب ومعاني مبسطة للطلبة.
ويعود عبد الله عنان مرة أخرى من خلال برنامج “تحدي المختبر” لتكرار رسالته، لكن هذه المرة عبر برنامج مسابقات هو الأول من نوعه في الوطن العربي، يقوم على اختبار الطلبة عبر أنشطة وتجارب كيميائية وفيزيائية وتضم فقراته أيضا أسئلة في الكهرباء والأحياء والجاذبية.
أعلنت قناة مدرستنا فتح باب المشاركة في مسابقات برنامج “تحدي المختبر”، الذي يقوم على تصفيات بين الطلبة، وتشهد حلقاته اليومية تحديات ساخنة بين الفتيات والأولاد في المراحل التعليمية المختلفة.
يعرض “تحدي المختبر” يوميا من الأحد للخميس في تمام الواحدة ظهرا ويعاد في تمام السادسة والنصف مساء على قناة مدرستنا، ويتنافس العشرات من التلاميذ على اللقب الأول بالبرنامج.
تتضمن المسابقة اجتياز 3 مسابقات في كل حلقة كل منها عبارة عن اختبار علمي من نوع خاص، الأولي هي “تحدي النانو”، وهو عبارة عن تقديم مقدم البرنامج للمتسابقين معلومة صغيرة أو قانون ويطلب منهم تحويله إلى تصميم معين أو موديل أو تطبيق لهذا القانون في تجربة عملية مثل قانون له علاقة بالاتزان ويمكن أن ينتج عنه موديل جناح طائرة.
المسابقة الثانية في تحدي المختبر، تسمى “هيحصل إيه لو” وهي عبارة عن تجربة تقوم على قانون معين يدرسه الطلاب في المدرسة مثل “هيحصل إيه لو حطينا كرة معدن على سائل زئبق هل تطفو ولا تغرق؟”، التحدي الثالث هو “أكشن علوم”، وهي مسابقة قائمة على أنشطة يقوم بها الطلاب باستخدام قوانين علمية مثل “كيف يمكن تفريغ حوض مياه بسرعة من خلال قانون علمي”.
مقدم تحدي المختبر هو عبد الله عنان، مهندس بترول، شغفه حب العلم وتبسيطه للطلاب، واستخدم منصات التواصل الاجتماعي لتقديم محتوى رائج وتقديم التجارب العلمية بصورة ملفتة للنظر.
يعتمد عبد الله عنان في فيديوهاته التي تنتشر على السوشيال ميديا على تقديم التجارب المعقدة وشرحها بطريقة مبسطة ومحببة، وله شعبية كبيرة بين الطلاب والكبار أيضا، ووصل عدد مشاهداته إلى نصف مليار عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أبرزها تيك توك الذي تصل فيه فيديوهاته إلى 300 مليون مشاهدة، كما يحلم بتغيير أسلوب عرض المناهج العلمية وتقديمها جميعا بصورة مرئية لأن الطلاب يفضلون المشاهدة عن القراءة خاصة فيما يتعلق بالتجارب، وسعى كثيرا لتحقيق هدفه عبر الحصول على تدريبات وكورسات في تقديم البرامج وإنتاج محتوى خاص بالطلاب.
ويهدف مستقبلا إلى إقامة مركز علوم في كل محافظة في مصر، وكتابة محتوى لمسرحيات مرئية مدتها ساعتين تحكي عن تاريخ علماء المسلمين مثل ابن الهيثم وأبو بكر الرازي.