في أول لقاء حصري لهما، عقب الفوز بأول ميداليتين برونزيتين لمصر في منافسات التايكوندو بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، حل اللاعب سيف عيسى واللاعبة هداية ملاك ضيوفا على برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، مساء اليوم الجمعة، على قناة CBC.
تحدث سيف عيسى، عن صعوبة التجربة التي مر بها، خاصة قبل المباراة النهائية، مشيرا إلى أنه كان يشعر بضغط نفسي قوي، لا سيما أنه كان يرغب في تحقيق الميدالية الذهبية لكن لم يوفق في ذلك، وأصبح أمله الأخير في مباراة النهائي لتحقيق البرونزية، مضيفا: “يمكن البرونزية اللي اخدتها هداية في الدورة اللي فاتت ادتنا دفعة إن إحنا مش بعاد بالعكس قريبين من الميدالية الذهبية وممكن نحقق حاجة، فخلتني طمعان إني عاوز أجيب دهب.. فلما ربنا ما أرادش وخسرت الماتش قبل النهائي من الروسي توترت وخوفت إن البرونز كمان تضيع مني”.
أضاف أن المباراة النهائية كانت من أصعب المباريات التي خاضها في حياته، فيما يتعلق بالضغط النفسي والعصبي، قائلا: “كنت في ضغط رهيب لأن هو ماتش 6 دقايق يا تطلع ببرونز وميدالية كبيرة تفرح بيها نفسك وأهلك وبلدك يا إما هترجع بدون شيء”.
تابع أنه لجأ للإخصائي النفسي الخاص بالفريق قبل المباراة بساعات، وأخبره أنه يشعر بتوتر وضغط عصبي ولديه إحساس بأنه لن يفوز، مضيفا: “الإخصائي النفسي في الفريق هو الشخص اللي بيساعد اللاعب طول الوقت وبيخليك تفكر صح قبل الماتش، الأمر مش كله فني ومهارة في جانب نفسي مهم لو اللاعب أحبط هيهزم فورا أو العكس.. أنا قبل الماتش بـ 3 ساعات قولتله أنا خايف ألعب الماتش فهو كلمني وكلامه فرق معايا وغيّر تفكيري، وبعدها كمان والدتي كلمتني مكالمة ملهاش علاقة بالجانب الفني طبعا بس خلت قلبي ارتاح، فدخلت الماتش وأنا مطمن”.
على صعيد آخر، أوضح سيف عيسى أنه بسبب غياب الجماهير عن دورة الأولمبياد الحالية بسبب ظروف كورونا، كان يتم تشغل صوت لجماهير في مكبرات الصوت بالصالات حتى يتفاعل اللاعبون مع الأجواء، مشيرا إلى أن الأمر كان يتم مع جميع الدول، باستثناء المباريات التي تشارك فيها مصر. يضيف ضاحكا: “في كل الألعاب في دورة طوكيو بيشغلوا صوت جماهير في مكبرات الصوت لتوفير الأجواء للاعبين، إلا في ماتشات مصر.. مبيشغلوهاش لأن الفريق أصلا عامل دوشة في المدرجات غير طبيعية، مخليهم مش محتاجين يشغلوا صوت جماهير”.