قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن مؤسسات المجتمع يجب أن تلعب دورا مهما في مواجهة العنف الأسري.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج “حقائق وأسرار“، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في السابق لم نجد جرائم مرتبطة بالقتل إلا المتعلقة بجرائم الشرف في الأغلب.
وتابعت الدكتورة هالة منصور أن المجتمع أصبح أكثر عنفا وأصبح هناك أمور بسيطة تتحول إلى عنف مبالغ، ومن ضمن أسبابه ظهور العنف المبالغ فيه في الدراما، فضلا عن وجود شحنات غير مبررة لظروف اقتصادية واحباطات وعدم تقدير لقدرات الإنسان وأصبحت حالات الشحن النفسي والاجتماعي عالية ومع أقرب موقف يتطور إلى عنف شديد ومبالغ فيه موضحة أن المجتمع في خطر جراء العنف الأسري.
وطالبت أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، بضرورة وجود إجراءات اجتماعية لتقليل حدة العنف داخل المجتمع سواء بمتابعة الدراما وما يعرض على المستمع سواء بتبسيط العلاقات وانشغال المؤسسات الدينية بدرجة أكبر بالدين المعاملة مع عودة الحياة الاجتماعية السلمية، والتحفيز على الاهتمام بالإشباع الاجتماعي والنفسي أكثر من الإشباع المادي.
وكشفت أن المرأة أصبحت تلعب دورا كثيرا لا يخصها وتلعب دور المدرسة والمتابعة والمربية والمرأة العاملة وحٌملت أعباء كثيرة جدا بدون تقدير من الرجل في بعض الأحيان وهو ما خلق صراع أدوار وانعكس على بعض العلاقات الزوجية بالسلب.