أكد الشيخ علي جمعة، مفتي مصر السابق، أن هناك فرقًا بين التفسير والتأويل، ولو كان اتباع التنظيمات الإرهابية فهموا الفرق، بين الاثنين لما دخلوا في هذه المضايق التي فسقوا بها وأفسدوا في الأرض.
تابع “جمعة” خلال برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، أن هناك حديث صحيح يقول (أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله)، موضحًا أن الحديث فهم منه الإرهابيين وأتباع التنظيمات الإرهابية أنه يعني القتال رغم أن التأويل غير ذلك لأن الله تعالى قال “وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم”، بمعنى أن من يفهم بالنص الصريح للحديث فهي “خلصت وضيع الدنيا”.
أضاف أن الحديث له تأويل وهي جملة موجهة إلى قريش وما يؤكد ذلك كلمة “أُمرت” لأنها تعود على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن التأويل مهم لأنه يقود إلى معاني أخرى مثل الذي يأخذون بالظاهر ويضلون العالم ويعيثون في الأرض فسادًا.