قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام رفع من شأن المرأة، وأمر الرجال بالإحسان للنساء، وأن يستوصوا بهن خيرا، لدرجة أن الله قرن البشارة بالأنثى.
أوضح “عبد المعز” خلال حلقة اليوم، الأحد، من برنامج “لعلهم يفقهون” على قناة dmc، أن الإسلام قرن البشارة بالأنثى، أي أن من يرزق بفتاة عليه أن يفرح ويستبشر خيرا، لكن الكفار لم يفعلوا ذلك، تصديقا لقوله: “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”. أضاف أنه ورد في الأثر أن “الأنبياء آباء بنات”، قائلا: “كل عطاء ربنا خير، بس يا هناه اللي ربنا رزقه بنات أو حتى ابنه واحدة.. سيدنا يوسف ربنا رزقه 11 أخ، 10 منهم رموه في البئر، سيدنا موسى ربنا رزقه أخت هي اللي كانت بتحنو عليه وتحاوطه بالرعاية ومشيت تتبع أثر الصندوق في النيل وخلتهم يجيبوا أمه ترضعه”.
تابع: “والله البنات هما اللي بينفعوا، الولد لما تجوزه بيركب جناح وبيطير تيجي تكلمه تبقى كأنك بتشحته عشان تشوفه.. إنما البنت تلاقيها تيجي باستمرار تشوف والديها بعد الزواج، يمكن متفوتش أسبوع إلا وتبقى في بيت أهلها، البنات نعمة كبيرة”.
في نفس السياق، أشار “عبد المعز” إلى أن نسل الرسول (صلى الله عليه وسلم) انقطع إلا من ابنته السيدة فاطمة الزهراء، فقد رزق بسبعة أبناء، 3 ذكور وافتهم المنية وهم صغار، أما ابنته السيدة زينب فقد أنجبت ولدا وبنتا “علي وأمامة” لكنهما ماتا في مرحلة الطفولة، والسيدة رقية أنجبت ولدا واحدا اسمه “عبد الله” لكنه مات في عمر 6 سنوات، أما السيدة أم كلثوم فلم تنجب أبدا، مضيفا: “القيامة مقامتش لما مخلفتش، طب ليه النبي مدعالهاش إنها تخلف، كان قادر على ذلك، لكن لأن قدر الله لا يأتي إلا بخير، طالما دي إرادة ربنا يبقى خير”.
أضاف أن السيدة فاطمة الزهراء أنجبت 5 أبناء (الحسن والحسن والمحسن وزينب وأم كلثوم)، المحسن مات صغيرا، واستمر نسل النبي من البقية، قائلا: “انقطع نسل النبي إنه يوصل لنا إلا من الأنثى.. ألا وهي السيدة فاطمة الزهراء”.
يذكر أن برنامج “لعلهم يفقهون”، هو برنامج ديني اجتماعي يقدمه الشيخ خالد الجندي والشيخ رمضان عبد المعز من الأحد إلى الخميس، عبر شاشة “dmc”.