قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي واجه موروثات ومشاكل لم يقترب منها أحد منذ عقود، موضحًا أن كل القرارات التي اتخذها تأتي في صالح المواطن المصري.
تابع “موسى” خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي“، مساء الثلاثاء، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر لا يوجد بها أزمات ومشاكل بسبب تبعات أزمة كورونا. موضحا أن الدول الكبرى “الأرفف بها فارغة”، وخالية من بعض السلع، في حين أن مصر كان بها مشاكل وانتهت منذ سنوات مثل مشكلة الألبان.
أردف أن الأمر تحول من مرحلة “بيودوا الفلوس فين”، إلى مرحلة “بيجيبوا الفلوس دي منين”، مردفا: “هذا يعني أن الأموال يتم إنفاقها في المكان الصحيح”.
أكد على أن هدف حياة كريمة إسعاد الناس، مشيرًا إلى أن الدولة لديها طموح كبير في التطوير، وهناك آمال لجميع المصريين؛ لتصبح حياتهم أفضل.
أضاف أن الرئيس السيسي لم يرضِ بالتطوير الذي حدث لكنه يرغب بالمزيد ويرد خيرا كثيرا لمصر، معلقًا: “مفيش حد مصري ليس له جذور ريفية، لذا ما ينفذ في القرى يعود مفعوله على سكان القاهرة”.
أشار إلى أن الدولة تنفذ لطلاب المدارس وجبة عذائية صحية، مضيفا أن الرئيس السيسي طمأن المصريين على مستقبل المياه في مصر خلال افتتاح المدينة الصناعية الغذائية، لكنه في الوقت ذاته تحدث عن الزيادة السكانية: “كل حاجة بتتواجه ما عدا أزمة السكان”.
أردف أحمد موسى أن ما يجري الآن في مصر كان له صدى لمواجهة أزمة زيادة السكان، موضحا أن نسب الزيادة السكانية ضخمة، ولولا التوسع في الزراعة والمساكن، وتوفير السلع الغذائية والتموينية، كانت ستحدث كارثة.
استطرد أن الزيادة السكانية جعلت الناس لا يشعرون بالتنمية التي تحدث على الأرض، مضيفا أن الدولة تواجه زيادة الأسعار – وخاصة في ظل كورونا – بزيادة الرقعة الزراعية.
لفت إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن الحرارة وتأثيرها على الزراعة، مضيفا أن السيسي تعهد في 2014 على بناء مصر، بالاشتراك مع الجميع وليس بمفرده، مضيفا أن الرئيس استلم حكم البلاد في ظروف صعبة.
أضاف موسى أن السيسي يتخذ أي قرار بناء على مصلحة الـ100 مليون مصري، لافتا إلى أن إنجازات الرئيس في قطاع الكهرباء، جنبت مصر حالة صعبة كانت ستعيشها في الصيف.
أوضح أن الرئيس قال لشعبه: “أنتم من حملتوني المسؤولية”، لذا هو يتحذ القرارات لصالح الجميع، مشيرًا إلى أنه كانت هناك قرارات لا يستطيع أحد الاقتراب منها، لكن السيسي فعل ذلك.