تامر أمين عن انتقاده لرمضان صبحي
قال الإعلامي تامر أمين، إن تصريحاته عن ارتداء رمضان صبحي شارة قيادة المنتخب الأوليمبي، جاء نتيجة أن مثل هذه القرارات يتم اتخاذها نتيجة الأقدمية والانضباط، مشيرًا إلى أن شارة القيادة مهمة وتكليف وليست مجرد “زينة”.
أضاف “أمين” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج “الماتش” على قناة صدى البلد، أن من يرتدي شارة القيادة لا بد أن يكون قائد داخل الملعب وقادر على توجيه زملائه، فضلًا عن أنه من الضروري أن يكون الأقدم داخل الملعب، مشيرًا إلى أنه انتقد شوقي غريب مدرب المنتخب الأوليمبي وليس رمضان صبحي.
استكمل: “حتى لو تكرم أحمد حجازي بالتنازل عن شارة القيادة لرمضان صبحي، كان على شوقي غريب التدخل والتمسك بالنظام، كونه هو من يقود السفينة.. أنا لست ضد رمضان صبحي، وإذا كان ارتداها أي لاعب آخر، لتمسكت برأيي الذي أعلنته”.
واختتم: “لم أنتقد تنازل محمد النني عن شارة القيادة لصالح محمد صلاح، لأنني كنت إجازة وقتها، وموقفي من ترك رمضان للأهلي ليس له علاقة بحديثي عن شارة القيادة، لأن المبادئ لا تتجزأ ورأيي قائم على الأولوية والنظام.. أشيد بفكرة بيراميدز واستثماره ومنافسته لقطبي الكرة المصرية”.
يذكر أن الإعلامي تامر أمين، كان قد هاجم لاعب المنتخب الأوليمبي ونادي بيراميدز، رمضان صبحي، بسبب ارتدائه شارة القيادة في مباراة البرازيل في ربع نهائي أولمبياد طوكيو 2020.
قال “أمين” في برنامج “أخر النهار” المذاع على فضائية النهار: “السبب الرئيسي للخسارة أمام البرازيل هو الأخ رمضان صبحي وهو لابس شارة الكابتن”.
تابع: “وأنا بقولها أهو من وجهة نظري إن ارتداء رمضان صبحي شارة الكابتن في الماتش جريمة، ليه جريمة؟ لأنه يخلف كل الأعراف والمنطق والأخلاق والقيم”.
استكمل: “حتى لو أحمد حجازي عرض ولا رمضان ينفع كان يوافق ولا المدير الفني كابتن شوقي غريب يوافق على الكلام ده، لأنه كلام ينفع على القهوة مش في الأولمبياد”.
أردف؛ “أنا أول لما شوفت رمضان لابس الشارة قولت خربت خلاص والكلام ده مالهوش علاقة بحب رمضان ولا لا المفروض اللي يوجه الناس في الملعب اللي عنده خبرة مش عنده قُصة”.