محمد عبد المنعم ـ يكتب عن خالد الجندي
كشف الداعية خالد الجندي، حكم علو صوت المرأة في الإسلام، موضحا متى يكون عورة ومتى لا يكون عورة.
قال “الجندي” في حلقة اليوم من برنامجه “لعلهم يفقهون” الذي يعرض على قناة DMC، إن الأصل في المرأة عدم لفت الأنظار، والاستتار، وعدم التكشف والبيان على الناس؛ وبالتالي علو الصوت لا يتناسب مع المرأة، ولا يتناسب مع عفتها وأنوثتها، ورقتها، والكرامة التي كرمها الله بها.
تابع أن علو صوت المرأة أمر من الأمور التي لا تسمح بها الشريعة الإسلامية، موضحا أنه في الفقه العام صوت المرأة ليس بعورة، فالله عز وجل لم يمنع صوت المرأة، ولكن منع الخضوع بالقول.
في سياق آخر، قال الشيخ خالد الجندي، إن العمل والإنتاج والنظافة من أركان الإسلام، وأن هذه الأركان غير الأركان الخمس المعروفة للإسلام، وهي أركان بُني عليها الدين الإسلامي، ويضاف عليهم الصوم والحج واحترام الحاج وبر الوالدين والأمانة وحُسن الخلق.
أضاف “الجندي” خلال حلقة سابقة من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc“، أن من عجائب القرآن أنه يجمع بين اثنين من الأنبياء مثل سيدنا موسى وسيدنا الخضر، حيث كان الأول يتبع الثاني ويتعلم منه حضارة الإصلاح وإعمار الأرض على الرغم من أن سيدنا موسى هو كليم الله تعالى.
تابع أن من عجائب القرآن كذلك أن سيدنا يوسف لم يحظ مكانته لتفسيره للأحلام بل لخطته الاقتصادية. مشددًا على أن كل من يفسر الأحلام “نصابين” و”في الكليتش” ويعتمدون على الفهلوة، وهذا ليس بوحي بل فراسة لأن الأنبياء فقط كان لديهم الوحي وليس من بعدهم أي شخص يقدر على ذلك.
قال “الجندي” إن الله هو القادر على تسليط البشر على بعضهم البعض وسبحانه تعالى لو نزع البركة من قلوب المؤمنين عقوبة لهم على شيء فحينها يُسلط المسلمين بعضهم على المسلمين ويذيق بعضهم بأس بعض، والبأس هي القوة، متابعًا أن الإنسان يجب أن يدرك أن من تمام نعم ربنا علينا إتمام الأخلاق.