رد الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، والدكتور عوض عباس، أستاذ الكيمياء الحيوية المتفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، على الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في رأيه تجاه التبرع بالأعضاء.
وقال “الغزالي” خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة” المذاع على صدى البلد، إن عملية زرع الأعضاء تم حسمها ومن غير اللائق الحديث حولها في القرن الـ 21، مضيفًا أن “الدكتور أحمد كريمة يتحدث عن حرمة امتلاك الجسد من وجهة نظر إنسانية، لكن فيما يخص زراعة الأعضاء أتمنى أن يكون الكلام للعلماء والأطباء”.
وحول كلام الدكتور أحمد كريمة عن حرمة نقل الأعضاء أوضح أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، أنه إذا أقدم أحد الأشخاص على التخلص من كليته، وإلقائها على الأرض، فذلك بالطبع حرام أما التبرع فليس فيه شيء.
ووجه الدكتور عوض عباس، سؤالا إلى الدكتور أحمد كريمة قائلًا: “لو افترضنا أن حفيدك تعرض لعملية جراحية يتم فيها استبدال القرنية التالفة، أعتقد أنك أول من ستعرض التبرع بالقرنية”، مضيفًا: “لو مر أي إنسان بالتجربة التي ممرنا بها سيوافق فورًا”.
وأضاف أن الدكتور أحمد كريمة، قد يخشي حدوث تجاوزات في نقل الأعضاء من البعض أو الأغنياء، تؤدي إلى الاتجار في أعضاء البشر، معلقًا: “أنا استفتيت قلبي واكتشفت أن الموضوع ده ماشي معايا”.