تفاصيل نقل مصاب بطلق ناري على ترولي بسيارة نقل

كشف الدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، تفاصيل واقعة انتشار فيديو نقل مصاب بطلق ناري على ترولي بسيارة ربع نقل.

وأضاف الدكتور يوسف غرباوي، في مداخلة الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الواقعة بدأت في تمام الساعة الواحدة و40 دقيقة، فجر الأربعاء، بعد التنسيق لاستقبال حالة بطلق ناري بالرقبة بمستشفى قنا الجامعي.

نرشح لك: طقس الأحد.. انخفاض طفيف في درجات الحرارة

وأشار رئيس جامعة جنوب الوادي، أن المصاب وصل إلى طوارئ المستشفى في تمام الرابعة و5 دقائق، وجاء بسيارة خاصة لأهله، موضحًا أن تنفس المصاب كان غير مستقر ولديه فتحتين أشبه بطلق ناري وتم التعامل مع الحالة سريعا لحين توفير سرير في العناية المركزة.
وقال الدكتور يوسف غرباوي، إن المريض جلس لمدة ساعتين بين الحياة والموت ولا يوجد سرير عناية مركزة، والمستشفى تعاني من عدم وجود سراير عناية مركزة ولا يوجد لدي سرير عناية مركزة في المستشفى».

وأضاف: «من الساعة 4 مساء وحتى 8 صباحا خضع المريض لفحوصات وأشعة ولم يكن لدينا سرير للعناية المركزة».

وتابع: «تواصلنا مع الطوارئ لتوفير سرير عناية مركزة على وجه السرعة في الثامنة صباحا، والأطباء أوصوا بوضع المصاب على جهاز تنفس صناعي للحفاظ على صحته».

وعن ظهور نقله على ترولي بسيارة ربع نقل، قال: «تحت ضغط من الأهالي الطبيب المقيم، كتب لهم تقرير بخط اليد دون العرض على مدير المستشفى، حيث وضعوه في سيارة نصف نقل وهربوا».

وأوضح أن مسئول الأمن بالمستشفى سمح لأهالى المريض بالخروج في سيارة نصف نقل ولم يمنعوهم، وتم إحالة الواقعة للتحقيق واتخاذ إجراءات عقابية ضد كل من تسبب في حدوثها.

وختم حديثه قائلًا: «تم تسجيل الواقعة (هروب من المستشفي) وفقا لإجراءات قانونية»، مشيرًأ إلى أن أهالي المريض نقلوه إلى المستشفى العام وتم وضعه على سرير عناية مركزة.

بدوره، قال عثمان أبو الحمد، أحد أقارب المريض، إن المستشفى لم تهتم بحالة المريض وسط إهمال شديد من الأطباء، كما أنه لم توجد أي عناية طبية في المستشفى.

وتابع : «مفيش حد سأل فينا من موظفي وأطباء المستشفى، موضحا أنه تم طلب تحويل لمستشفى قنا العام ولكن الطبيب المقيم رفض.
واستطرد عثمان أبو الحمد أن الطبيب المقيم بالمستشفى لم يكن لديه شيء لعلاج المريض سوى المحاليل، وتم الاتصال بالإسعاف أكثر من مرة قائلا: «محدش سأل فينا».

وأوضح أنه تم نقل المريض المصاب بالطلق الناري من مستشفى فوه إلى مستشفى قنا الجماعي عبر سيارة نصف النقل عدم وجود سيارة إسعاف، وأبلغنا الطبيب المقيم في المستشفى : «لوعايزين تخرجوا أنا مشفتكمش».

وقال عثمان أبو الحمد، أحد أقارب المريض، إنه تم دخول قسم العظام بمستشفى قنا وظل المريض على أجهزة التنفس فقط والمحاليل كاشفا أن المستشفى لم يكن بها أطباء متخصصين لعلاج الحالة.

وأوضح أن مستشفى الجامعة بلا خدمات أو أطباء أو إمكانيات، كما أنه تم طلب سيارة إسعاف لمدة ساعتين ولم تصل لنقل المريض كما أن أمن المستشفى فتح الباب حتى تخرج الحالة المصابة ولم يتم التوقيع على أي ورقة خروج من المستشفى.

وأكد عثمان أبو الحمد أنه تم نقل المريض على سيارة نصف نقل للمريض الذي تعرض للإصابة برصاصة حيث دخلت الراصة من جسد المريض في منطقة القصبة الهوائية.

وتابع أن المريض أصيب بطلق ناري في مشاجرة بالأسلحة بالقرية، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المتهم بإطلاق النار على المريض، موضحا أن نقطة الشرطة أبلغت الإسعاف لنقل الجثة من مستشفى قنا العام وظللنا ساعتين ولم يرد أحد.

من جانبه، قال الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف، إنه لم يتم إبلاغ الإسعاف إطلاقا بأي حالة مصابة في هذا التوقيت الخاصة بالحالة المصابة بالطلق الناري في مستشفى الوادي الجديد.

وتابع أن مستشفى جنوب الوادي لم تبلغنا بأي حالة تحتاج إلى سيارة إسعاف، وأشار إلى أن كل البلاغات التي تأتي إلى الإسعاف يتم تسجيلها صوتيا ولم يرد إلينا أي بلاغ في هذا التوقيت.

وأكد رئيس هيئة الإسعاف أن جميع المكالمات الواردة إلى الإسعاف مسجلة صوتيا، مشددا على أنه لا يتم الحصول على أي أموال من المواطنين لنقل المرضى في الحالات الطارئة.