محمد عبد المنعم
إطلاق اسم مصرية على كويكب
عبرت ياسمين مصطفى، الباحثة في مجال علوم وهندسة الأرض والبيئة، عن فرحتها وفخرها بإطلاق وكالة ناسا اسمها على أحد الكويكبات، كما سردت قصتها منذ دخولها المدرسة حتى تحقيقها هذا الإنجاز.
قالت “مصطفي” في لقائها اليوم الإثنين في برنامج “السفيرة عزيزة” الذي يعرض على قناة “DMC” وتقدمه الإعلاميتان رضوى حسن ونهى عبد العزيز، إن رحلتها في البحث العلمي بدأت منذ الالتحاق بمدارس المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا (STEM) التابعة لوزارة التربية والتعليم، حيث تم اختيارها ضمن ١٢٠ فتاة في منحة حتى يتم تعليمهن أسس البحث العلمي، موضحة أن البحث العلمي غير مقتصر على العلوم الطبيعية فقط، ولكنه موجود في كافة أنواع العلوم والمجالات.
تابعت أن البحث العلمي يستخدم في حل جميع أنواع المشكلات فهو بالنسبة لها منهج في حياتها تسير عليه، مضيفة أنها كانت تعمل على أكثر من بحث وليس البحث التي فازت فيه فقط، حيث إن طبيعة دراستها كانت تقوم على وجود مشكلة ويجب حلها باتباع خطوات البحث العلمي، مؤكدة أن دراستهم لا تعتمد على وجود منهج، ولكن تعتمد على البحث في المصادر المتعددة المتاحة.
أضافت أنها شاركت في معرض أنتل الدولي للعلوم والهندسة، وبدأت في معرض محافظتها دمياط، ثم تأهلت لمعرض محافظة بورسعيد، ثم حصلت على المركز الأول في معرض محافظة الإسكندرية، ثم تأهلت للسفر، موضحة أنه تم عمل معسكر إعداد للفرق المصرية المسافرة، كما أنها كانت في فترة ما قبل السفر تشارك في أي معرض؛ حتى تستمع إلى جميع التعليقات لتستفيد.
استطردت ياسمين مصطفى أنها في السفر استفادت كثيرا بالمعرض، حيث إنه كان أكبر من مجرد جائزة فكانت تتاح لهم الفرصة لمقابلة أشخاص حاصلين على جائزة نوبل للإستفادة من خبراتهم، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من عرض المجسم الخاص بها نظرا لإجراءات الأمان في المعرض التي تمنع وجود مواد كيميائية في مكان مغلق، ولكنها عرضت مشروعها من خلال منشور به التفاصيل، كما أنها لم تكن تتوقع الفوز، وأنها كانت ذاهبة لتستمع وتستفيد من الخبراء وتكتسب الخبرة.
أردفت أنها أول مصرية عرببة تأخذ المركز الأول عالميا في معرض أنتل الدولي للعلوم والهندسة، مضيفة أنها اشتركت في مسابقة في ماليزيا وكانت أصغر مشاركة وحصدت المركز الثاني عالميا بنفس المشروع، ثم بدأ الأمر يختلف حيث كان يتم تقديم دعوة لها حتى تتحدث عن تجربتها لتحفيز الآخرين، ثم فوجئت في عام ٢٠١٦ أن هناك كويكب يحمل اسمها على موقع وكالة ناسا الفضائية، وجاء ذلك بسبب فوزها في المعرض.