الأرصاد تحذر المصيفين
كشفت إيمان شاكر، وكيل مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس خلال اليومين المقبلين.
قالت “شاكر” خلال مداخلة هاتفية مع قناة “dmc”، إن الطقس يشهد انخفاضا في درجات الحرارة مقارنة بالأسبوع الماضي الذي وصلت فيه درجة الحرارة بالقاهرة إلى 43 درجة، مشيرة إلى أنها انخفضت لتصل إلى ما بين 37 إلى 38 على القاهرة والوجه البحري.
تابعت، أن درجات الحرارة من المنتظر أن تتراوح ما بين 31 إلى 32 درجة على السواحل الشمالية، إلا أن نسبة الرطوبة ما زالت مرتفعة حتى الآن وخلال الفترة المقبلة.
في نفس السياق، وجهت رسالة للمصيفين حذرتهم فيها من التعمق في السباحة بالشواطئ، مؤكدة على أن ارتفاع الأمواج سيتراوح ما بين متر ونصف إلى مترين، خلال الـ 3 أيام المقبلة.
فيما لفتت إلى أنه سيكون هناك شبورة صباحية على الطرق السريعة والطرق الزراعية.
كان الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، قد كشف في وقت سابق، عن أن التغيرات المناخية الحالية جاءت نتيجة تراكمات، وأن العالم سيأخذ وقتا حتى يتعافى، موضحا أن تأثير التغيرات المناخية يختلف من منطقة لأخرى. الأرصاد تحذر المصيفين
قال “شاهين” خلال مكالمة هاتفية مع برنامج “مساء dmc” الذي يعرض على قناة “dmc” وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، إن التغيرات المناخية ليست وليدة سنة أو إثنين، ولكنها نتيجة تراكمات وسنوات من العادات الخاطئة المضرة بالبيئة، مضيفا أن العالم إذا بدأ من الآن في التقليل من استخدام الطاقة غير النظيفة، واستخدم الطاقة النظيفة لعدة سنوات؛ فإننا سنشعر بثمرة ذلك التغيير بعد ٣٠ عاما.
تابع أن تأثير التغيرات المناخية يختلف من منطقة لأخرى طبقا لاختلاف الغلاف الجوي لكل منطقة، وعلى حسب هل الدولة دولة صناعية كبرى أم لا، فالدول الصناعية الكبرى هي الدول الأكثر تضررا بالتغيرات المناخية، كما أن وجود البحرين الأحمر والمتوسط في مصر قد خفف من أثر التغيرات المناخية.
أضاف أنه لا يوجد علاقة بين شدة الحرارة في هذا الصيف وشدة البرودة في الشتاء المقبل، فكلما زادت فترة التنبؤ كلما قلت الدقة، فالشتاء الماضي كان إلى حد كبير معتدل، بخلاف شتاء ٢٠٢٠ الذي كان به أمطار غزيرة.