حلت الفنانة أميرة أديب ضيفة على صبري زكي في برنامج “قول يا كبير” على محطة راديو إنرجي 92.1 للحديث عن مشاركتها في مسلسل ولاد ناس بدراما رمضان الماضي، وأعمالها القادمة.
قالت أميرة أديب إن والدتها الفنانة منال سلامة كانت ترفض دخولها مجال التمثيل خوفا عليها من متاعبه لكن والدها دعم الفكرة ويحرص دائما على أن تحقق ما تتمناه.
أوضحت أن فترة انتشار فيروس كورونا كانت لها نتائج سلبية على الكثيرين من بينها أسرتها، لكنها كانت إيجابية عليها بشكل شخصي بعدما أصبحت فيديوهاتها خلال فترة الحظر من الأكثر مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت أميرة أديب عن مشاركتها في مسلسل “ولاد ناس” عبر التقدم لتجربة الآداء والنجاح بها، لكن بدايتها الحقيقية كانت في مسلسل “تحقيق” الذي بدأ تصويره في رمضان وتوقف قليلا ثم عاد العمل عليه حاليا.
وكشفت تفاصيل مسلسل “تحقيق” الذي تقوم فيه بدور صغير بحسب وصفها لكنها تحبه جدا، وقالت إنه سيذاع على منصة watchit وهو بطولة أحمد مالك، هدى المفتي، علي قاسم، مي الغيطي وتارا عماد.
وعبرت عن سعادتها بالعمل مع هذا الفريق من الممثلين الذين تحبهم كثيرا، وكانت تتطلع للعمل معهم، وهم سبب تشجيعها على تقديم هذا الدور الذي تتحمس له.
وعن نشأتها في أسرة فنية، قالت أميرة أديب إنها كانت تذهب إلى مواقع التصوير مع والدها عادل أديب وللسينما الخاصة به الشهيرة “جود نيوز”، وتنبهر بهذا العالم منذ صغرها، كما كانت تحضر مع والدتها بروفات المسرح وتعلقت بهذا المجال مبكرا، مشيرة إلى أنها بدأت مجال التمثيل مبكرا، وكانت تلعب أدوار في دروس الدراما في المدرسة، وقدمت مسرحيات منها روميو وجوليت، ثم توجهت للدراسة في أمريكا لمدة 3 سنوات وعادت بسبب الجائحة.
في سياق آخر، قالت الفنانة الشابة أميرة أديب، إنه تم تشخيصها بمرض فرط الحركة “ADHD”، أثناء دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية.
أوضحت “أديب” خلال لقاء سابق لها مع Gossips، أنه بعض عرض مسلسل “خلي بالك من زيزي” في موسم رمضان 2021، تلقيت العديد من الأسئلة لكي تتحدث عن حالتها وعلاقتها بالمسلسل، لافتة إلى أنها لم تشاهد العمل بعد.
أشارت إلى أن حالات “ADHD” غير متشابهة لذلك يمكن أن ترى المسلسل بأنها لا يشبهها. كما أشارت إلى أنها عندما أخبرت والدها المخرج عادل أديب ووالدتها الفنانة منال سلامة بذلك لم يقتنعوا كعادة المصريين، وطالبوها بالدعاء والصلاة.
أوضحت أنه خلال دراستها تم تشخيصها بالمرض، وأخبرها أساتذتها أنها لا تستطيع التركيز كثيرا، وذهبت إلى تشخيص نفسي، وتواصلوا مع أسرتها وزملائها لكي يتم التشخيص بشكل صحيح، منوهة عن أن والدتها بدأت في تفهم حالتها مؤخرا.
أضافت: “اتبسطت عشان اكتشفت الحاجات اللي مكنتش عجباني في نفسي، أو كنت بحس إن أنا قليلة أدب عشان مكنتش فاهمة ليه بعمل كده، مكنتش بإيدي ومش بقصد فاتبسطت وبدأت أقرأ”.