إنطلقت عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” دعوة لتجاهل حملة “متعبرهاش”، وتشجيع مستخدمي الموقع الأزرق على إرسال “ريبورتات” للصفحة من أجل غلقها نهائياً
الدعوة التي يمكن أن نصفها بـ “متعبروهمش” ترفض كل ما جاء من مبادئ “متعبرهاش”، معتبرينها تحرض على الكراهية والحقد ضد البنات، في حين تعرض البنات للتحرش في الشارع ومعاناتهم اليومية مع ذلك
وكان مؤسس حملة “متعبرهاش” التي انطلقت على فيس بوك في يناير 2014، قد أكد أن الحملة هدفها إعطاء الفتيات الإحساس بالأمان أثناء نزولهن في الشارع، وحمايتهن من التحرش، والحفاظ على حق وكرامة المرأة، مؤكداً أن الصفحة ليست هدفها إثارة الكره ضد البنات، وأن اختيار ذلك الاسم للفت الإنتباه فقط.
إذا شاهد أى شخص حوار مؤسس الحملة على موقع “إتفرج” سيشعر فعلاً ان أهداف الحملة “نبيلة”، لكن إذا تصفح أحد الصفحة الخاصة بالحملة على “فيس بوك” سيجد ما هو مُخالف لذلك، فبعض “البوستات” المنشورة على صفحتهم “مفبركة”، والتي تنتشر على “فيس بوك” لأهداف أخلاقية فقط
كما أن هناك “بوستات” ليس لها علاقة بمضمون وهدف الحملة، لكنها منشورة فقط لجذب الإنتباه
تناقض بعض الأفكار، حيث نشرت الصفحة بوست عن أن ملابس المرأة الغير محتشمة هى السبب الرئيسي في تحرش الرجال بها، وقبلها تم نشر بوست أخر يعبر عن أن التحرش لا يفرق بين المحجبة والمنتقبة أو المرتدية ملابس ضيقة أو حتى الطفلة، فمن أين التحرش يكون بسبب الملابس الغير محتشمة للمرأة، وفي نفس الوقت لا يفرق بين محجبة ومنتقبة وطفلة!!
وبعد أن طالبت الحملة التي وصفناها نحن بـ “ماتعبروهمش” بإرسال ريبورتات للصفحة في موعد محدد وهو الخميس القادم في الواحدة ظهراً، حتى يتم إغلاق صفحة “متعبرهاش” نهائياً، ننتظر نحن لنرى من الذي سينتصر، “متعبروهمش” أم “متعبرهاش”