نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تم تداوله مؤخرا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن درجات الرأفة الخاصة بطلاب الثانوية العامة.
وكتب “شوقي” عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك” الآتي: “كل ما يتم تداوله عن درجات رأفة هو استنتاجات لا أساس لها وغير صحيح وكذلك أي شئ يتم تداوله عن التظلمات غير صحيح وسوف تعلن الوزارة فقط أي ضوابط بشكل رسمي في الوقت المناسب.. هذا هو القول الفصل”.
على صعيد آخر، كان الدكتور طارق شوقي، قد صرح مؤخرا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج “حقائق وأسرار“، المذاع على قناة “صدى البلد”، بأنه تم تغيير طريقة التعليم للطلاب من أجل قياس مستوى الفهم، عكس ما كان يحدث في السابق في التعليم قبل تطويره الذي لم يعد اختيارا لكنه ضرورة حتمية، مضيفا أنه في السابق كان هناك توقعات وأسئلة شبة متعارف عليها ويتم النجاح عبرها، مردفا: كان هذا “سلو التعليم” لمدد طويلة.
تابع أنه تم استبدال الأسئلة القديمة بأسئلة تقيس مهارة الطالب، لقياس الفهم والتطبيق والتحليل، وتم منح الطلاب التابلت من أجل التطوير الذي يشهده قطاع التعليم، مشيرا إلى أنه تم إجراء ثلاث امتحانات تجريبية قبل الثانوية العامة، موضحا أن القياس الجديد أفرز مستويات الطلاب المتفاوتة وخلال السنوات السابقة كان هناك 37% من الطلاب حصلوا على نسبة درجات في الثانوية العامة فوق الـ 90%، و22% من الطلاب حصلوا على أكثر من 80%.
كشف وزير التعليم أن لجوء أولياء الأمور للدروس الخصوصية التقليدية سبب هبوط مستوى الطلاب، موضحا أن النظام الجديد للامتحانات بدأ منذ ثلاث سنوات وتم تغيير طريقة التقييم للطلاب لقياس مستوى الفهم.
استطرد أن أولياء الأمور اعتادوا على حصول الطلاب على نسب نجاح كبيرة غير حقيقية، موضحا أن نسب التنسيق انخفضت والطلاب سيدخلون كليات محترمة، وحول تظلمات نتائج الثانوية العامة، قال وزير التربية والتعليم إنه سيتم إعادة فحص إجابات الطلاب الراغبين في ذلك، كاشفا عن أن المصحح لم يعد يملك إعطاء الطالب درجات منخفضة أو عالية. موضحا أن القانون لا يسمح بإعادة الامتحان في الدور الثاني لأكثر من مادتين، كاشفا عن أنه سيتم إعادة صياغة مقترح قانون الامتحانات وإرساله للبرلمان مرة أخرى.