اتهم أسامة هلال، شقيق الصحفي والنائب السابق لرئيس تحرير جريدة الأهرام، رضا هلال، إعلاميين كبيرين، لم يذكر اسميهما، بأنهما “سلموا رضا تسليم أهالي”، موضحًا أنهما كانا صحفيين في الأهرام، ثم أصبحا الآن إعلاميين.
وأضاف شقيق الصحفي المختفي منذ 11 أغسطس عام 2003، خلال حواره مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج “مانشيت”، على قناة ontv، إن مؤسسة الأهرام في التحقيقات ذكرت أن السائق انتظر شقيقه حتى صعد إلى شقته واطمئن عليه، نافيًا ذلك جملة وتفصيلًا، واتهم الأهرام بأنها “ضللت العدالة”.
وأشار أسامة إلى وجود “صمت مريب” على القضية، قائلًا: “الكل بيتعامل بمنطق لا أرى لا أسمع لا أتكلم.. وفي صمت مريب”، وأضاف: “لواء قالي على أسماء الضباط اللي نفذوا العملية.. وبعدها قالي احتسبه عند الله”.
وأكد أسامة بأنه تقدم بطلب رسمي لفتح التحقيق في قضية اختفاء شقيقه من جديد، بعد علمه بان أوراق القضية لم تُفرم، كما هو معتاد فعله مع القضايا التي تمر عليها عشر سنوات ولا يستدل فيها على الفاعل.