أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الرئيس الراحل أنور السادات أدرك متأخرًا أنه لا فرق بين جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الاسلامية.
أضاف “عيسى” في تعليق له ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، أنه لا يوجد تفسير لقبضه على الدكتورة نوال السعداوي المرأة التي تنادي بالحرية والديمقراطية وتحارب الدولة الدينية وفكرة الخلافة، أو القبض على فؤاد سراج الدين رجل القانون والدولة في الوقت ذاته.
وكشف عن أن الرئيس السادات تعرض 38 مرة لمحاولات الاغتيال حتى نجحت محاولة جماعة الإخوان في اغتياله في حادث المنصة الشهير، مؤكدًا أنه عند تولي السادات حكم مصر فتح الباب للجماعات الاسلامية، والقوى السياسية المعارضة لم تطرح بديلا للرئيس السادات ولم تمثل خطر عليه.