تشهد كواليس قناة أوبرت حاليًا حالة من الاضطراب، حيث يقف نجمها الأول، الإعلامي عمرو أديب، أمام سيناريوهين، إما أن يعود من إجازته لتقديم برنامج “القاهرة اليوم”، حتى مع تقليص عدد أيامه إلى 5 أيام، أو ان يقرر الرحيل.
السيناريو الأول، يقول بأن أديب ممتنع عن تجديد تعاقده مع القناة، خاصة وأنه بدأ يستجيب لفكرة تقديمه برنامج على قناة مفتوحة وليست مُشفرة مثل “اوربت”، خاصة مع نية القناة تقليل المحتوى السياسي ببرنامج “القاهرة اليوم”، وهو ما يعني أن يفقد أديب قوته الضاربة التي يعتمد عليها في التقارير والمداخلات، بالإضافة إلى الاستغناء عن 50 من العالمين، في إطار ما يُردد عن نية “اوربت” الخروج من مصر.
هذا السيناريو الملئ بالشواهد التي تؤكده، يقف أمامه سيناريو آخر يقول بأن أديب اعتاد دائمًا الغياب خلال شهر أغسطس، ولكنه عاد فقط من أجل تغطية حدث افتتاح قناة السويس، حيث أوضحت مصادر داخل القناة بأن إجازة أديب ستطول فترتها هذه المرة حتى الانتهاء من خطة القناة خلال الفترة المُقبلة.
فهل يعود عمرو أديب لبرنامج “القاهرة اليوم” بعد أن قدمه على مدار 15 سنة، منذ عام 2000، أم أن يستجيب لفكرة تقديم برنامج على قناة مفتوحة تصل بشكل أكبر للبيت المصري والعربي؟، وإذا فضل أديب الخيار الثاني، فأي قناة سيستقر عليها أحد أكبر إلإعلاميين الذي قدموا برامج توك شو؟
وكان إعلام.أورج قد انفرد بتفاصيل الخطة البرامجية التي تُعدها قناة “أوربت” خلال الفترة المقبلة، ويمكنكم التعرف عليها كاملة من هنا.