فيروز وائل الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء
قال الداعية أحمد الصباغ، إنه مهما كان الإنسان فقير في الدنيا، فإن هذا الفقر سينتهي، مضيفا أن أهم شيء الغنى يوم القيامة.
تابع “الصباغ” خلال لقائه مع برنامج “اسأل مع دعاء” المذاع على شاشة النهار وتقدمه الإعلامية دعاء فاروق: “أحب أقول للفقراء، أبشر أيها الفقير، يا بختك يا هناك يا سعدك”.
استشهد بالحديث النبوي الشريف، وقال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقراء أمتي يدخلون الجنة قبل أغنيائها بنصف يوم”، مضيفا: “الفقرا زعلوا قالوا يا رسول الله يعني هما يتمتعوا ونسبقهم بنص يوم بس”.
استكمل: “النبي قالهم لا، ثم قرأ قول الله تعالى: ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )، موضحا أن نصف اليوم يساوي 500 عاما.
أردف: “ليس كل من أفقره الله فقد أهانه، وليس كل من أغناه الله قد كرمه”، موضحا: “مش كل فقير ربما غضبان عليه ولا كل غني ربنا بيحبه، ربنا وضحلنا الصورة دي في سورة الفجر، وذلك من خلال قول الله تعالى (فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي* وَأَمَّآ إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي).
أوضح معنى الآية، وقال إنه عند زيادة الرزق يعتبر الفرد أن هذا كرم من الله، أما عند ضيق الرزق يحسبه ضيق من الله ويتساءل: “ليه كده يارب بتهينني ليه؟”، مؤكدا أن كل تلك المقاييس خاطئة.