فيروز وائل
قال الشيخ خالد الجندي، إن كسر الخواطر وكسر القلوب من الذنوب التي لا حد فيها وتأخد عقوبتها في الدنيا، مردفا: “من الديون التي لا فرار منها”.
أضاف “الجندي” في برنامج “لعلهم يفقهون“، مساء الثلاثاء، مع الشيخ رمضان عبد المعز المذاع على قناة “dmc “، أن كل عمل سواء كان خيرا أو شرا فهو مردود في الدنيا والآخرة.
تابع: “زي ما أحرجت غيرك هتتحرج في موقف ما، وأقرب مثال على هذا معاملة الأب والأم لازم تدوقها سواء كان بر الوالدين أو عقوقهم حتى لو أنت ابن النبي هيحصل معاك كده، كما تدين تدان، أكرم إنسان هتكرم، هتشهر بحد ربنا هيشهر بيك، هتفضح حد ربنا هيفضحك، فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة”.
أوضح “الجندي”أنواع التوبة، إذ أن توبة الإنابة هي التي يستمر صاحبها على الطاعة ولا يعود لمعصيته بعد توبته. مستفيضا أن دوام الطاعة بعد المعصية تسمى إنابة، والمنيب هو العبد الذي لا يترك الطاعة بعد توبته.
كما أشار إلى أن توبة الاستجابة، هي التوبة الفورية ويأخذ فيها التائب أجرين، الأول هو أجر التوبة والثاني هو المسارعة في التوبة، وعلى قدر سرعتك في الرجوع يكون الثواب أكثر.
أضاف الشيخ خالد الجندي، أن التوبة قد تمنع عقوبة الذنب، مستشهدا بقول الله تعالى “وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ”، متابعا: “فهي تقوم بصد العقوبة التي كانت آتية في الطريق مثل قوم يونس”.