وجه الداعية أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الشكر لنادي الزمالك، بعد استجابته ودعمه لمبادرة رفض التعصب التي أطلقها “الأزهري”، أمس، من خلال برنامج “مساء DMC”، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان ويعرض على شاشة dmc، والتي دعا خلالها الأطراف الكروية المختلفة لجلسة في مسجد الفتاح العليم، لجمع الشمل الكروي.
نشر “الأزهري” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بيان نادي الزمالك الذي يعلن فيه دعمه لمبادرة رفض التعصب، واستعداده المشاركة في تلك المبادرة: “جمع الشمل الكروي وإعادة إحياء القيم الراقية.
أتوجه بشكر عميق لنادي الزمالك العريق على استجابته السريعة للمبادرة التي تشرفت بإطلاقها، أمس، من خلال منبر الصديق الإعلامي الكبير الأستاذ رامي رضوان في برنامجه مساء DMC، والتي دعوت فيها الأطراف الكروية المختلفة لجلسة أتشرف باستضافتهم فيها، في رحاب مسجد الفتاح العليم”.
تابع: “حيث يجتمع الجميع على التصافي، والقيم الرفيعة، والمنافسة الشريفة على النجاح، مع نبذ كل صور الخصومة والعصبية والشتائم والاستهزاء والكراهية.
أجدد الشكر لنادي الزمالك على استجابته السريعة، وأتوقع استجابة كريمة مماثلة من نادي الأهلي العريق، ورمزه الكبير الكابتن محمود الخطيب، كما أكرر توجيه الدعوة إلى الأستاذ أحمد مجاهد، والكابتن محمود عبد الرازق شيكابالا، والكاتب الكبير الأستاذ إبراهيم عيسى، وإلى كافة الرموز والأطراف الكروية التي أحبها المصريون”.
استكمل: “وبالتنسيق مع حضراتكم جميعا سأرتب يوما خلال هذا الأسبوع، أتشرف فيه باستضافة حضراتكم جميعا، على جلسة نطوي فيها الماضي ولا نخوض فيها، ونفتح صفحة جديدة تلتقي فيها القلوب على كل منافسة شريفة دونى عصبية ولا خصومة ولا كراهية، واجعلوا مصر وصورتها المشرفة أمام العالم فوق كل شيء، ولحضراتكم جميعا مني خالص المحبة والاحترام والتقدير”.
كان “الأزهري” قد دعا إلى مبادرة لجمع كل الأطراف الرياضية من فريقي الأهلي والزمالك، في جلسة صلح بمسجد الفتاح العليم وطي صفحات الإساءة والشتائم بين عموم الفرق الرياضية وتوجيه الطاقة السلبية إلى نجاح وليس للصراع.
وقال خلال لقائه، أمس، في برنامج “مساء dmc” الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، ويعرض على شاشة dmc: “يؤذيني أذى كبير أن أرى أبناء بلدي يهين بعضه بعضا، وتنتقل الشتائم للمؤسسات الكروية والسخرية والخوض والتطاول ورفع القضايا في المحاكم”.
وأضاف: الغريب أن المشهد ينذر بانتشار هذه الحالة من الاستقطاب، ولو استمر الحال بهذه الطريقة سيكون هناك اعتداء وعنف، لأن هناك حالة عامة من اشتعال روح الكراهية والتطاول والتنمر بين جماهير الفرق الرياضية، داعياً إلى مبادرة من خلاله شخصيًا لجمع كل الأطراف في جلسة شاي ويكون شيء من التصافي، وطي هذه الصفحة من الإساءة والشتائم، وتوجيه الطاقة للنجاح وليس للصراع”.
وتابع: “لاحظنا أزمة شيكابالا ولقائه مع الاعلامي عمرو أديب، مع رصد مع واقع على شخصه من تهجم مرفوض عليه وعلى أسرته وعلى بشرته، ثم الكاتب إبراهيم عيسى يتحدث عن الأهلى وشعاره وأنه نازي، والنادي يقاضيه، وضجيج وشتائم واتهامات وتجريح بين الفريقين، ثم موقف اللاعب مصطفى محمد مع حسام البدري، تجميع كل هذه المشاهد في وقت وجيز نرى فيه معنى لايليق بمصر، فرق كبير بين انتماء كروي واعتزاز للنادي وبين تحول هذا الانتماء لعصبية وكراهية للآخر وتنمر واستهانة”.
وأكمل: ” أقول لكل المشاهدين المشهد مرفوض ولا يليق بمصر، والكلمة التي يوصف بها هذا المشهد من العصبية المرفوضة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ليس منّا من دعا إلى عصبية، ” وليس منا يعني خارج عن السياق يعني مرفوض، حولوا الطاقة إلى تنافس شريف ووصول بمصر للمكانة اللائقة بها، ما نفعله تشاهده جهات خارج مصر”.
واقترح الدكتور أسامة الأزهري، توجيه الدعوة لكافة الأطراف في مسجد الفتاح العليم، قائلاً: “أدعو فيها شيكابالا وأحمد مجاهد وإبراهيم عيسى، وقيادات الأهلى والزمالك، ومصطفى محمد، وحسام البدري، ولكل من يحب أن يحضر لنطوي هذه الصفحة” .