فيروز وائل
عبر الإعلامي عمرو أديب، عن أسفه الشديد بعد إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي، القبض على 2 من الـ 6 أسرى الفلسطنيين الهاربين في عملية نفق الحرية.
قال “أديب” خلال برنامجه “الحكاية”، مساء الجمعة، المذاع على شاشة “mbc مصر”: “الإسرائيليين الموضوعات دي بياخدوها بشكل مافيهوش هزار، وأنا قولت من كام يوم إن وارد جدا يتم القبض على الأسرى الهاربين وبالفعل تم القبض على 2 منهم، الأسرى كانوا بيُنهكوا من الهروب وبحثهم عن مكان يجيبوا منه أكل”.
أشار إلى أن تلك العملية كسرت أسطورة الجيش الإسرائيلي وأنه من أقوى الجيوش، بالرغم من القبض على الأسرى لكن العملية تظل موجودة أن هناك 6 بالفعل استطاعوا الهرب من سجن شديد الحراسة مثل سجن “أبو جلبوع”، وأن التحقيقات أثبتت أن المجندة الإسرائيلية الموجودة في البرج للمراقبة كانت نائمة وقت الهرب. مردفا: “إحنا مرسوملنا صورة للجندي الإسرائيلي إنه سوبر مان وهو أبعد من كده”.
كشف “أديب” أن المسألة لن تمر مرور الكرام لوجود تراشق بالصواريخ في غزة، وأن إسرائيل فعلت ما بوسعها للوصول للأسرى مستخدمين الأقمار الصناعية، والهليكوبتر وأيضا بعض الطرق القديمة مثل الاستنفارات على الأرض “الجواسيس” ودفع المال مقابل إبلاغهم بأي جديد.
لفت “أديب” إلى أنه لم يتعاطف مع الإسرائيليين ضد الفلسطنيين، مضيفا: “مبعرفش أتعاطف مع الإسرائيلي ضد الفلسطيني، مهما كانت مشاكلي مع الفلسطيني لكني مبعرفش، شعرت بالسعادة بهروب الأسرى الستة، لكني حزين الآن لإعادة القبض على اثنين منهما”.
أضاف أن بعض الناس سوف تستغرب موقفه ويسبب لها بعض الإزعاج بسبب بعض المواقف من الجهات الإسلامية وحماس، ولكن في النهاية هم عرب.