قال مايكل فريدنبرج، رئيس رويترز، يوم الاثنين، إنه سيترك الشركة في ديسمبر المقبل.
وقالت شركة تومسون رويترز كوربوريشن، الشركة الأم لرويترز، في مذكرة داخلية إن البحث سيبدأ قريبا عن رئيس جديد لرويترز.
يأتي رحيل فريدنبرج عن الشركة تتويجا لثلاث سنوات له في المنصب شملت تعيين أليساندرا جالوني أول امرأة تتولى رئاسة التحرير في المؤسسة الإخبارية التي بدأت العمل قبل 170 عاما وإعادة تدشين موقع رويترز دوت كوم وتحسن إيرادات وأرباح الشركة الإعلامية هذا العام.
وتعرضت جهود فريدنبرج للتحول إلى نظام الاشتراكات في رويترز دوت كوم في يونيو، لانتكاسة عندما قوبلت الخطوة بمعارضة من رفينيتيف أكبر عميل منفرد لرويترز.
وكتب فريدنبرج في مذكرة للعاملين يقول: “رويترز في وضع قوي سواء تحريريا أو تجاريا.. وإذ نتطلع للأمام فإن الوقت قد حان لتسليم الراية، والسماح بانتقال سلس، في وقت تتقدم فيه رويترز بقوة”.
وقال ستيف هاسكر، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لتومسون رويترز في مارس 2020، إنه يريد أن تكون الشركة مجموعة تكنولوجية تركز على المحتوى.
ولم تذكر الشركة سبب رحيل فريدنبرج عنها لكنها قالت إن قسم الأخبار جزء رئيسي من تومسون رويترز.
وردا على أسئلة الصحفيين قال هاسكر “رويترز ليست للبيع”.